يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نظيره الفرنسي، في مباراة ودية يومه الثلاثاء، 5 نونبر 2024، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، على بساط القاعة الرياضية بمدينة لافال، في إطار استعداد الطرفين للاستحقاقات المقبلة التي تنتظرهما.
وتعد هذه الودية بمثابة المحطة الأولى من نوعها لكتيبة المدرب هشام الدكيك، منذ المشاركة في نهائيات كأس العالم، التي احتضنتها أوزبكستان في الفترة المتراوحة بين 14 شتنبر و6 أكتوبر 2024، والتي أنهاها المنتخب المغربي في دور ربع النهاية، عندما أُقصي على يد منتخب البرازيل، بطل النسخة ذاتها.
وبملاقاة منتخب فرنسا، عشية يومه الثلاثاء، يعود “أسود القاعة” إلى واجهة التنافس بعد أزيد من شهر على مشاركتهم المونديالية، لخوض محك جديد ضد المنتخب الفرنسي، صاحب المركز الرابع في المونديال الأخير بأوزبكستان، في ظل رهان الناخب الوطني هشام الدكيك على تأسيس قاعدة بشرية قوية، عبر إمكانية ضخ دماء جديدة، دعما للمجموعة الوطنية الحالية.
ويعوّل المدرب هشام الدكيك على هذه المواجهة الودية، من أجل مباشرة التحضيرات للمنافسات المقبلة، في انتظار برمجة نزالات ودية أخرى، على نحو كفيل بضمان الاستعداد الجيد، وتجريب لاعبين جدد بمقدورهم تعزيز التركيبة البشرية للمنتخب الوطني داخل القاعة.
ومن المتوقع أن تشهد مواجهة اليوم منسوبا مرتفعا من الندية والتنافس، في ظل تقارب مستوى المنتخبين؛ إذ يحتل المنتخب المغربي المركز السابع عالميا برصيد 1476.25 نقطة، مقابل المركز العاشر للمنتخب الفرنسي بمجموع 1367.67 نقطة.
يُذكر أن منتخبي المغرب وفرنسا سبق أن التقيا في مواجهة سالفة انتهت على إيقاع التعادل (4-4)؛ وذلك بتاريخ 18 أبريل 2023، في إطار دوري دولي بالقاعة المغطاة التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي يضم في صفوفه عددة لاعبين ذوي أصول مغربية، من قبيل عميده محمد عبد الصمد وأمين بنسلامة ومحيي الدين سهيل وبلحاج سيد، وغيرهم.
التعليقات 0