تتجه أنظار متتبعي كرة القدم المغربية، عشية يومه السبت، بداية من الساعة الثامنة، إلى مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، لمتابعة صدام الديربي بين الوداد والرجاء الرياضيين، المندرج ضمن منافسات الجولة الـ26 من البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم.
وبصرف النظر عن الأهداف الجوهرية، والمتمثلة في الرهانات التقنية والتنافس على إحراز نتيجة إيجابية من قبيل الفوز لدى الفريقين معا، دعما للمركز الترتيبي وتعزيزا للرصيد التنقيطي، فإن ثمة جوانب أخرى باتت تطفو على السطع، على نحو غير مسبوق، مقارنة مع الديربيات السالفة.
وأبرز هذه الأمور المنبعثة، تزامنا مع إعادة افتتاح مركب محمد الخامس بعد إغلاق دام أزيد من سنة بداعي إعادة إصلاحه، تكمن في مقاطعة أنصار الوداد والرجاء للديربي، وما تلاها من محاولات “حشد جماهير مفترضة” من طرف اللجنة المنظمة للمباراة، أملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تهديد فراغ المدرجات، عبر توزيع تذاكر بالمجان على عدد من الأشخاص سواء بالدار البيضاء أو غيرها من بعض المدن، فضلا عن تزويد موظفين لبعض الشركات وغيرها، بتذاكر ولوج الملعب.
إلى ذلك، يحتل الوداد الرياضي المركز الرابع برصيد 43 نقطة، ويبتعد بنقطتين عن المركز الثاني المؤدي إلى المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، مقابل وجود الرجاء الرياضي في الصف الثامن بمجموع 37 نقطة؛ وهو ما يعني أن الطرفين معا ما يزالان في سباق التنافس على المقعد الإفريقي، وما يعنيه ذلك من ارتفاع منسوب القوة والندية بينهما، فضلا على أهمية الفوز بالنسبة إليها بغض النظر عن أي رهان آخر.
التعليقات 0