أقر نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بصعوبة المباراة التي جمعت بين الفريقين المغربي والزامبي (0-0)، مساء أمس الخميس، بملعب البشير بالمحمدية، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للفئة المذكورة.
وقال باها، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: “لم تكن مباراتنا ضد زامبيا سهلة، بقدر ما أنها اتسمت بنوع من الصعوبة. توقعنا أن المباراة ستكون صعبة، وأن منتخب زامبيا سيخلق لنا بعض المشاكل، بحكم أنه فاز مثلنا في الجولة الأولى، ويطمح إلى التأهل، وله القدرة على تجاوز الدور الأول”.
وأضاف مدرب “أشبال الأطلس”: “اللاعبون أدوا ما يتوجب عليهم في هذه المباراة، ولو أنه كان بمقدورنا تقديم المزيد وأفضل مما قدمناه. أعتقد أننا بحاجة إلى العزيمة بشكل أقوى داخل الملعب، من أجل حسم الفوز في مثل هذه المقابلة. وهذا ما سنعمل عليه”.
وتابع باها: “الطرد الذي تعرض له لاعبنا، وما ترتب عنه من مواصلة اللعب بـ10 لاعبين، خلال مدة 20 دقيقة، كان له أثر سلبي”، مضيفا: “رغم أن منافسنا خلق بعض الفرص، وكان بإمكانه التسجيل؛ لكننا بدورنا كانت لنا فرصة مواتية لإنهاء المباراة، بقليل من الحظ”.
وارتأى باها العودة إلى الحديث عن “انتصار الخماسية” على أوغندا في الجولة الأولى، ليقول: “فوزنا على أوغندا بخماسية لم يكن بدوره سهلا، خاصة إذا لاحظنا كيف انتصر المنتخب الأوغندي بثلاثة أهداف على منتخب تنزانيا. وسنحضر جيدا لهذا الأخير في مباراتنا الثالثة، من أجل الفوز والتأهل”.
وكان المنتخب الوطني تعادل مع زامبيا في ثاني مباراة، ليواصل المنتخبان معا مركز الصدارة برصيد 4 نقاط، مع امتياز طفيف من حيث نسبة الأهداف للفريق المغربي، الذي اضطر لمواصلة المباراة بـ10 لاعبين، بعد طرد لاعبه حمزة بوهادي في الدقيقة 75 من عمر اللقاء.
نبيل باها: زامبيا كان خصما صعبا وسنحضر لهزم تنزانيا

التعليقات 0