نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ندوات لتحضير الاطار التحكيمي للنسخة الأولى من كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة، والتي تجري منافساتها بمشاركة 32 ناديا بين 14 يونيو حتى 13 يوليوز.
وقد استضاف مقر فيفا بمدينة زيورخ السويسرية الملتقى الأحدث في هذه السلسلة، والذي شارك به حكام فيفا/الذين ينتمون للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. بينما عقد في دبي ملتقى مشابه، ولكن مخصص لحكام فيفا من اتحادات آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، بالإضافة إلى استضافة العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس للحكام من أمريكا الجنوبية والشمالية والوسطى والكاريبي.
وقال بيرلويجي كولينا رئيس لجنة حكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إن كأس العالم للأندية المقبلة ستكون مثيرة، لأنها المرة الأولى على الإطلاق التي تشهد تنافس أفضل الأندية من أرجاء العالم. وأضاف :”نرغب بأن يكون حكامنا على أتم استعداد وبأفضل أحوالهم عندما تنطلق البطولة. ونحن على دراية بأن تطبيق مستوى عال من التحكيم هو أمر جوهري لنجاح أي بطولة”.
وأشار كولينا إلى أن المشاركة في بطولة جديدة ستكون امتيازا إضافيا بالنسبة لأولئك الذين تم اختيارهم: وقال “معا نطلاق كل بطولة جديدة، فإن الحكام المختارين سيحظون بامتياز أن يكونوا جزءا منها للمرة الأولى على الإطلاق. ولهذا، فإني على قناعة أن كافة الحكام سيكونون متحمسين للغاية بأن يتم اختيارهم”.
من جهته، أشار ماسيمو بوساكا مدير قسم التحكيم في فيفا، إلى أهمية أن يتبع الحكام نهجا يقوم على عدم لفت الأنظار ، وقال: “نتطلع لمشاهدة كرة القدم والأهداف، لا التحكيم. لطالما قلت إن التحكيم هو العامل الذي لا يجب أن نراه خلال المباراة. وأضاف أن فهم مجريات اللعبة واللاعبين يشكل كلمة السر في التحكيم الناجح”، وقال: “نؤمن بفلسفتنا، وبفهمنا لكرة القدم، نؤمن بأهمية التموقع، وقراءة مجريات المباراة ، وتوقع مسارها والتواصل. كل هذه المهارات مهمة للحكم، لأنه يتوجب علينا فهم اللاعبين والفرق، وليس أن يفهمنا اللاعبون والفرق”.
يذكر أنه في أعقاب التغييرات التي طرأت على قوانين اللعبة، وصادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم بتاريخ 1 مارس، ستشهد كأس العالم للأندية تطبيق قواعد جديدة تهدف إلى ردع إهدار الوقت من قبل حراس المرمى. كما سيستخدم الحكام كاميرات الجسم، وذلك بشكل تجريبي، وبناء على اختبارات صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم.
التعليقات 0