حملت جمعية قدماء لاعبي الوداد الرياضي هشام ايت منا، رئيس الفريق، مسؤولية ما يعيشه الفريق، بعد توالي النكسات، خاصة الخروج والإقصاء الأخير من مسابقة كأس العرش، واصفة الوضعية الحالية بالكارثية.
ووصف بلاغ الجمعية تدبير الرئيس ايت منا بالعشوائي، البعيد عن الحكمة والتبصر والعقلنة، وعبر الأعضاء عن قلقهم العميق اتجاه المسار الذي يسلكه النادي، مشيرين إلى أنهم نبهوا منذ بداية الموسم إلى خطورة ما يجري، دون أن تلقى تنبيهاتهم آذانا صاغية.
وأشار البلاغ، أيضا، إلى أن أدارة الوداد الحالية تشتغل دون رؤية واضحة أو مشروع مؤطر، مكتفية بتقديم وعود لا أثر لها على أرض الواقع، وفشل المكتب في جلب مستشهرين، وتدبير ملفات النزاعات المتراكمة التي تستنزف ميزانية الفريق، وكذا عدم تعيين مدير رياضي يقود المشروع التقني وفق معايير احترافية، ناهيك عن غياب لجنة تقنية، توكل لها مهمة السهر على التقييم والمتابعة.
التعليقات 0