قال لامين جمال، اللاعب المغربي الجذور، عما إذا كان هدفه في مرمى فرنسا الأجمل في الدورة الأوروبية لكرة القدم، المنظمة بألمانيا: “لا أعرف، لكن بالنسبة لي هو الهدف الأكثر تميزا”، وتابع: “عندما تخرج الكرة من قدمك بهذا النوع من التسديدات، تعرف إلى أين ستذهب”.
وأردف في المنطقة المختلطة، قائلا: “منذ الدقيقة 60، قلت لنفسي +أريد خوض النهائي+. لم أفكر سوى بهذا الشيء. النسخة الماضية شاهدتها في مركز تجاري مع أصدقائي”.
وكان الفرنسي أدريان رابيو دعا جمال “لتقديم المزيد” في الملعب إذا أراد التغلب على فرنسا، ولسخرية القدر، راوغه جمال وسجل في الزاوية البعيدة من خارج المنطقة، واحتفل قائلا على الكاميرا “تكلم الآن، تكلم”، لكنه نفى أن تكون هذه الكلمات موجهة للاعب الوسط الفرنسي: “لا ألتفت لما يقال في الخارج. أعتقد أن القدر يضع الجميع في مكانه”.
وقارنت الصحف المحلية هدف جمال بالذي سجله بطريقة مماثلة أمام فرنسا، قبل سنة في كأس أوروبا تحت 17 سنة.
ويريد لاعب برشلونة المزيد، وطالب والدته بـ “عدم تقديم أي هدية في عيد ميلادي، مجرد التواجد في النهائي والفوز به هو شيء كبير”، وأضاف “كما قلنا منذ اليوم الأول، هدفنا هو الفوز في كأس أوروبا. سنقوم بكل شيء لجلب الكأس إلى إسبانيا”.
وأشاد به زميله لاعب الوسط رودري، بالقول: “أنا فخور جدا بلامين. الناس ستذكر الظهور الرائع لهذا الفتى البالغ 16 عاما”، وتابع : “ينتظره مستقبل رائع، لكني هنأته لالتزامه الدفاعي، مباراته الكاملة تقريبا والمساعدة المستمر ة التي قدمها.. ترفع له القبعة حقا”.
التعليقات 0