وهو يقترب من إكمال ال 31 سنة من عمره، فشل الهداف كين في الظفر بأي بطولة، لا رفقة النوادي التي جاورها، ولا رفقة منتخب بلاده إنجلترا، بعدما لعب 6 نهايات، وخسرها، ويصبح الوصيف المثالي للبطولات والكؤوس.
بداية الحكاية انطلقت مع فريقه توتنهام، سنة 2018 بخسارة نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، أمام تشيلسي بهدفين نظيفين، بعدها بأربع سنوات، وفي نهائي المسابقة الأغلى قاريا، دوري أبطال اوروبا، توتنهام وكين يخسران النهائي، أمام مواطنهم ليفربول بهدفين نظيفين.
وفي سنة 2020، أقيمت النسخة الـ16 من بطولة أمم أوروبا، على الأراضي الإنجليزية، وكان الرهان كبيرا على صاحب الأرض، من أجل دخول خانة المتوجين بالكأس، غير أن ركلات الترجيح أدارت ظهرها لزملاء كين، الذي خسروا النهائي على أرضية ملعب ويمبلي الشهير، أمام المنتخب الإيطالي.
نحس النهايات طارد هاري خلال السنة الموالية، بعد هزيمة فريقه توتنهام أمام مانشستر سيتي، في نهائي كأس الرابطة، لهدف دون رد، وجاء بعدها انتقال اللاعب، لمجاورة فريق بايرن ميونيخ الألماني، غير أن النحس لازمه مع البافاريين، بعد خسارة نهائي السوبر الإسباني، في مواجهة لايبزيغ بثلاثية نظيفة.
وفي نهائي كأس أمم اوروبا، التي اختتمت الأحد، بألمانيا، وصل العميد هاري كين وزملاؤه في منتخب إنجلترا المباراة النهائية، غير أن حلم التتويج لأول مرة بهذه الكأس، أجهضه وأجهز عليه منتخب إسباني قوي، لسوء حظ كيين مجددا، خرج باكيا، بضياع لقب جديد، وخسارة نهائي آخر، في انتظار ما تجود به السنوات المقبلة.
التعليقات 0