خاض يونس عبد الحميد، المدافع المغربي المحترف منذ مدة طويلة جدا، بصفوف رانس الفرنسي، أول مباراة في مساره الرياضي، على صعيد كأس أمم إفريقيا، أمس الأربعاء 24 يناير 2024، وسنه يتجاوز 36 بأربعة أشهر.
وجاء مردود المدافع الدولي المغربي أمس، في المستوى المطلوب بحسب أغلب المحللين والنقاد، الذين اعتبروا أن عبد الحميد شكل إضافة نوعية في خط دفاع الأسود رغم تقدمه في السن، وعدم خوضه لمباريات عديدة رفقة النخبة الوطنية.
ولم يحس أغلب المتتبعين وأنصار المنتخب الوطني المغربي أمس الأربعاء، وخلال المباراة التي جمعت الأخير بزامبيا، عن آخر جولة من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار، بغياب القائد رومان غانم سايس، الذي فضل الناخب الوطني وليد الركراكي (الغائب عن مباراة الأمس بسبب الإيقاف) إجلاسه في المدرجات، مخافة حصوله على بطاقة صفراء ثانية قد تغيبه عن دور الثمن النهائي.
يذكر أن أول وآخر مباراة رسمية لعبد الحميد رفقة المنتخب الوطني المغربي، كانت أمام ساو تومي قبل سنوات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إبان حقبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، وكانت في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
التعليقات 0