يعيش المهاجم المغربي أيوب الكعبي، اسوأ فتراته مع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إذ يلازمه سوء الطالع خلال مبارياته الأخيرة، التي لم يتمكن خلالها من زيارة شباك منافسي المنتخب للمباراة السابعة على التوالي.
وعكس التوهج الكبير للاعب رفقة فريقه اولمبياكوس اليوناني، على صعيد الدوري و كذا اليوروباليغ، عانى كثيرا رفقة الاسود، و شكل نقطة ضعف في خط الهجوم، خاصة في ودية أنغولا الأخيرة، إذ طالت اللاعب عديد الانتقادات، بسبب الفرص السهلة التي اهدرها.
ويعود آخر هدف سجله الكعبي رفقة المنتخب لشهر اكتوبر من السنة الماضية، و كان في مرمى ليبيريا ضمن الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت مؤخرا بكوت ديفوار ، وهي المباراة التي كان تفوق فيها الاسود بثلاثية نظيفة.
وطيلة السبع مباريات الأخيرة، التي لعبها رفقة المنتخب، في مختلف المواهيد فشل في إثبات ذاته، و تأكيد أحقيته بالعودة لعرين الأسود.
التعليقات 0