من المؤكد أن ينضاف مدرب أجنبي إلى قائمة المتوجين بلقب كأس العرش، بحكم أن مدربي الفريقين المتباريين في نهائي اليوم الاثنين، الجيش الملكي والرجاء الرياضي، يحملان جنسيتي تونس وألمانيا، على التوالي.
ويتعلق الأمر بالألماني جوزيف زينباور (الرجاء) والتونسي نصر الدين النابي (الجيش)، إذ سيكمل المتوج منهما عدد “23 مدربا أجنبيا متوجا بالكأس الفضية”، مقابل 26 مدربا مغربيا متوجا، من أصل 49 مدربا فائزا بكأس العرش بأعداد من الكؤوس التي تختلف من مدرب لآخر، في سياق توزيع الـ66 لقبا، باحتساب اللقب المرتقب في نهائي اليوم.
وارتباطا بالمدربين الأجانب المتوجين بكأس العرش، تحل فرنسا في صدارة الفائزين عبر مدربيها، برصيد 5 ألقاب؛ وذلك عن طريق 4 مدربين، وعلى رأسهم المدرب جاك ميكرو بلقبين متتاليين رفقة الكوكب المراكشي “64/63 و65/64”، ثم البرازيل في المركز الثاني بـ3 ألقاب، وحصل عليها المهدي فاريا بصيغة متصلة “84/83، 85/84 و86/85”، ورومانيا بمثل العدد (بلاتشي بلقبين ومولدوفان بلقب واحد).
وإجمالا، يتصدر المدرب المغربي امحمد فاخر قائمة المدربين المتوجين بلقب كأس العرش، برصيد 5 ألقاب، موزعة بين لقبين اثنين رفقة الرجاء “96/95 و2012/2011” و3 ألقاب صحبة الجيش الملكي “2003/2002 و2004/2003 و2008/2007”، متبوعا بمحمد بنبراهيم بمجموع 4 ألقاب، فاز بثلاثة منها مع مولودية وجدة “57/56 و58/57 و60/59” ولقب رفقة الكوكب المراكشي “63/62”.
ويبقى المدرب البرازيلي المهدي فاريا الوحيد التي حظي بالتتويج بكأس العرش في 3 نهايات متتالية، في صيغة سلسلة متصلة، عندما توج صحبة الجيش الملكي برسم مواسم “84/83، 85/84 و86/85”. مثلما يبقى المدربان فاخر وفاريا صاحبي أكبر عدد من المشاركات في النهايات الفضية؛ وذلك بحصيلة 6 مشاركات لكل منهما، علما أن الأول فاز في 5 منها مقابل هزيمة في واحدة، بينما توج الثاني في 3 منها، مقابل خسارة في 3 نهايات أخرى.
وبالعودة إلى مدربي فريقي الرجاء والجيش، طرفي نهائي يومه الاثنين، فإن الألماني جوززيف زينباور سيخوض ثاني مباراة نهائية فضية له مدربا للرجاء؛ إذ في حال تمكنه من الفوز، سيكون أول مدرب ألماني يتوج بكأس العرش، بعدما سبق له أن انهزم رفقة الفريق الأخضر أمام نهضة بركان بقيادة المدرب المغربي أمين الكرمة، بنتيجة (0-1) في نهائي النسخة السابقة “2022/2021”.
وسيخوض المدرب التونسي نصر الدين النابي أول نهائي لكأس العرش، وهو يتطلع إلى التتويج، سعيا إلى التكفير عن فشله صحبة العساكر في الفوز بالبطولة الوطنية. علما أنه في حال إحرازه اللقب، فإنه سيكون ثاني مدرب تونسي يفوز بهذه الكأس، بعد مواطنه أحمد العجلاني، الفائز رفقة أولمبيك خريبكة بلقب نسخة موسم “2015/2014” على حساب الفتح الرياضي بمعية المدرب وليد الركراكي (0-0/ 4-1 ض.ت).
التعليقات 0