إزداد عزيز بنعسكر، الدولي المغربي السابق، والمدرب الجديد للوداد الرياضي في 30 مارس 1976، بشاطو غونتيي بفرنسا، وهو لاعب سابق بصفوف نادي لافال الفرنسي في الفترة ما بين 1994 و2003، والتي تخللتها فترة إعارته من الفريق الفرنسي إلى صفوف نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي لمدة موسم واحد هو موسم 2001-2002.
والتحق بنعسكر بعد ذلك، وتحديدا في بداية موسم 2003-2004 بصفوف نادي كاين الفرنسي، الذي ظل يجاوره لمدة ثلاثة مواسم، قبل أن ينتقل إلى فريق الشمال القطري في موسم 2006-2007 لاعبا معارا من الفريق الفرنسي.
واستهوت التجربة القطرية الدولي المغربي السابق، الذي كان قد التحق من قبل بصفوف المنتخب الوطني المغربي الأول، تحديدا في مسار تصفيات مونديال ألمانيا 2006، وذلك في فترة الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، لينتقل رسميا في موسم 2007-2008 إلى صفوف نادي أم صلال القطري، ليظل بصحبته لمدة ثلاثة مواسم، قبل أن يختم مساره الكروي في موسم 2010-2011، رفقة نادي الوكرة القطري.
وكان بنعسكر قد شارك، قبل ذلك، في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بمصر عام 2006 على عهد الناخب الوطني السابق امحمد فاخر، كما شارك في مرحلة تصفيات كأس أمم إفريقيا لعام 2008، التي تأهل إليها “أسود الأطلس” صحبة المدرب نفسه، غير أن الدولي المغربي سيبتعد عن صفوف المنتخب الوطني المغربي قبل النهائيات ومع مجيء المدرب الفرنسي الراحل هنري ميشيل من جديد للإشراف على منتخب “الأسود”.
وبعد اعتزاله اللعب، سيتحول بنعسكر إلى وكيل أعمال للاعبين، غير أنه ظل يفتقد لأرضية الملعب، ليحرز شواهده التدريبية التي خولت له ولوج عالم التدريب.
البداية كانت مع فريق ملعب مايوني الفرنسي لأقل من 17 سنة، حيث أشرف على تدريبه في موسم 2014-2015، فظل الفريق يحتل الصف الأول طوال مسار البطولة، التي كان يلعبها في ذلك الموسم، الشيء الذي أثار إعجاب رئيس النادي.
وفي الموسم الموالي، مر بنعسكر إلى الفريق الأول، هذه المرة، لكن بنادي مغمور آخر يدعى الجمعية الرياضية بورني لافال، قبل أن يدرب فريق أقل من 19 سنة لنادي أجاكسيو الفرنسي في موسم 2018-2019.
التجربة التدريبية الفرنسية للاعب المغربي السابق، أغرت نادي أم صلال القطري، الذي كان قد جاوره بنعسكر لاعبا من قبل، ليتحول إليه من جديد، وهذه المرة مدربا للفريق الأول، بداية من موسم 2019-2020، ليستمر معه لموسمين كاملين.
وفي الموسم الماضي، خاض بنعسكر أول تجربة تدريبية له مدربا بالبطولة الاحترافية الوطنية، حيث درب نادي المغرب الرياضي الفاسي، لكن النتائج لم تكن مرضية بالشكل الكافي الذي يجعله مستمرا على رأس هذا الفريق.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب الدولي السابق، كان قد خاض ما مجموعه 14 مباراة دولية لاعبا صحبة المنتخب الوطني المغربي الأول.
التعليقات 0