اضطر فريق شباب المحمدية لكرة القدم إلى الاعتذار عن مواجهة فريق صقر أكادير يوم السبت 06 يناير 2024، في البطولة الوطنية لكرة القدم للفوتسال، بسبب فسخ 8 لاعبين لعقودهم، لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
وفوجئ الطاقم التقني للفريق برفض اللاعبين مرافقة فريقهم شباب المحمدية إلى أكادير، بسبب توصلهم بوثائق من العصبة الاحترافية، تؤكد فسخ عقودهم مع الفريق.
وحاول الطاقم التقني حسب مصادر خاصة، تعويض اللاعبين الثمانية بلاعبين آخرين من فريق أقل من 19 سنة، غير أن العدد لم يكن كافيا لمواصلة الرحلة إلى أكادير لخوض المباراة.
واضطر الطاقم التقني إلى العودة إلى البيضاء من مدينة سطات، حيث كان يفترض أن يلتقي بباقي اللاعبين من أجل مواصلة الرحلة إلى أكادير.
وقدم لاعبو شباب المحمدية شكايات للجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لفسخ عقودهم، بسبب عدم توصلهم برواتبهم الشهرية لأزيد من أربعة أشهر، الأمر الذي مكنهم من الحصول على قرار فسخ عقودهم بعد انطلاق “الميركاتو” الشتوي بأيام قليلة.
ورغم أن شباب المحمدية يعتبر من أفضل الأندية في كرة القدم داخل القاعة لتوفره على لاعبين يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني، إلا أن الأزمة المالية الخانقة للفريق حالت دون الالتزام بأداء أجور لاعبيه.
ويعاني الفريق، أيضا، من إضراب لاعبي الفريق الأول، الذي يمارس بالبطولة الاحترافية لكرة القدم، إذ يكتفي اللاعبون بالتوجه مباشرة إلى الملعب لخوض المباريات، دون إجراء أية حصة تدريبية.
وينتظر أن يتوصل شباب المحمدية بمنحة تقدر بـ 500 مليون سنتيم، لأداء أجور لاعبي الفريق لإنهاء الإضراب والعودة لخوض تداريبهم بملعب البشير.
التعليقات 0