تصفيات الأولمبياد.. سيدات المغرب على بعد خطوة من الدور الأخير

أنهى المنتخب الوطني المغربي النسوي، مساء أمس الثلاثاء 27 فبراير 2024، تحضيراته لمباراة إياب الدور قبل النهائي، من تصفيات الألعاب الاولمبية، المنطقة الافريقية، وستجمعه بنظيره التونسي، مساء اليوم الأربعاء 28 فبراير، انطلاقا من الساعة السابعة، بملعب مولاي الحسن بالرباط.

وتحتاج اللبؤات للفوز أو التعادل، في مباراة الليلة من أجل كسب بلوغ الدور الاقصائي الرابع، علما أنهن فزن ذهابا في تونس بهدفين لواحد.

ويشار إلى أن أفضلية الهدف خارج الميدان لا تطبق بتصفيات الألعاب الأولمبية.

وفي حالة انتهاء المباريات بالتعادل في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب، يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، وبعدها ركلات الترجيح.
وفي حالة استمرار التعادل يلجأ المنتخبان إلى الركلات الترجيحية.

و تراود زميلات العميدة شباك، الرغبة في تجاوز المنتخب التونسي، و انتظار الخصم المقبل، من أجل كتابة تاريخ جديد لكرة القدم النسوية الوطنية أولمبيا، بعد مشاركة متميزة بنهائيات كأس العالم.

وقال خورخي فيلدا، المدرب الإسباني للمنتخب المغربي، بعد حصة أمس، إن الوجود ضمن أفضل أربعة منتخبات إفريقية في الدور الأخير سيشكل نجاحا كبيرا بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي سيسعى جاهدا إلى حجز بطاقة التأهل لهذا الحدث الرياضي العالمي.

وسيتم التعرف على ممثلي إفريقيا في أولمبياد باريس في ختام الجولة الرابعة والأخيرة (من 1 إلى 9 أبريل).

يذكر أن منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا، بلغا الدور الرابع وسيتواجهان فيما بينهما، من أجل بطاقة مشاركة في الأولمبياد.

 

مواضيع ذات صلة

13 ديسمبر 2024 - 22:00

تصفيات مونديال 2026.. برنامج مباريات المنتخب المغربي النسوي لأقل من 20 سنة

13 ديسمبر 2024 - 16:04

تصنيف فيفا للسيدات.. المنتخب المغربي يحافظ على مركزه ضمن الثلاثة الأوائل إفريقيا

12 ديسمبر 2024 - 20:30

تصفيات المونديال.. المنتخب المغربي للفتيات ينتظر نتيجة غامبيا وكوت ديفوار

19 نوفمبر 2024 - 21:00

تحضيرا لـ”كان 2025”.. “لبؤات الأطلس” في مواجهة بوتسوانا ومالي

30 أكتوبر 2024 - 18:00

الشباك: لن نتنازل عن التتويج بلقب الـ”كان” المقبل للسيدات

18 أكتوبر 2024 - 21:00

“لبؤات الأطلس”.. 26 لاعبة في معسكر تدريبي تحضيرا لوديتين و”كان” السيدات

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

This will close in 0 seconds