عجز المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي عن صرف أجور موظفي وأطر الفريق لشهرين متتاليين، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق الأخضر في الوقت الراهن.
ودق مسؤولو الرجاء ناقوس الخطر، بسبب الأزمة المالية التي حالت دون أداء راتب مدربه الألماني جوزيف زينباور، وموظفي النادي، وأطره.
وحسب مصدر مطلع، فقد ساهم إغلاق مركب محمد الخامس بالدار البيضاء في تأزيم وضعية الرجاء وغريمه الوداد، خاصة أنهما يعولان كثيرا على مداخيل مبارياتهما، من أجل توفير سيولة مالية كافية، والتي كانت توظف في صرف الأجور والمستحقات العالقة.
ويحرص المكتب المسير على أداء رواتب اللاعبين وبعض منح مبارياتهم للحفاظ على معنوياتهم مرتفعة، ودفعهم إلى تحقيق نتائج إيجابية تبقي الفريق في صراع المنافسة على اللقب، إذ يعول الفريق الأخضر كثيرا على لاعبيه للظفر باللقب، أو احتلال المركز الثاني الذي سيخول للنسور الخضر المشاركة في دوري عصبة الأبطال في الموسم الرياضي المقبل.
ويحاول الرجاء إيجاد مستشهرين جدد لتوفير مداخيل إضافية، غير أنهم، إلى حدود اليوم، لم يتمكنوا من إقناع أي مستشهر في التعاقد مع الفريق الأخضر، بل أصبح الفريق مهددا بفقدان بعض مستشهريه، الذين قرروا التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويسعى الرجاء إلى إقناع مستشهره الرئيسي المتخصص في الرهانات، برفع قيمة الدعم السنوي إلى مليوني دولار (مليارين من السنتيمات)، للتخفيف من الأزمة المالية للفريق الأخضر.
التعليقات 0