تجاهل مسؤولو أولمبيك آسفي الرد على مراسلة زكرياء عبوب، مدرب الفريق، التي طالب فيها بالحصول على مستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق، من أجل فسخ عقده بالتراضي.
ومنح عبوب إدارة الفريق المسفيوي 15 يوما لصرف مستحقاته، في مراسلة رسمية بعثة بها لإدارة النادي، غير أنه لم يتلق أي رد، إذ يصر مسؤولو آسفي على عودته لمواصلة عمله، بعد انتهاء مدة الشهادة الطبية التي تقدم بها.
ورفض عبوب كل محاولات إقناعه بالعودة لمواصلة مهامه، مؤكدا أن ظروفه الصحية لم تعد تسمح له بمواصلة التدريب في الوقت الراهن، وأنه بحاجة إلى فترة نقاهة.
وحاول الحيداوي بعد الخروج من السجن ثني عبوب عن قراره، إلا أنه بدوره فشل في ذلك، خاصة بعد تعرضه للتهديد من قبل مشجعين من الفريق المسفيوي، خلال الحصص التدريبية.
ويطالب عبوب برواتب ثلاثة أشهر ومنح مباريات، لفسخ عقده بالتراضي، بعد أن ساهم في ضمان الفريق لمكانته في القسم الأول، إذ يحتل المركز الخامس في الترتيب بعيدا عن المرتداكز المهددة بالنزول للقسم الثاني.
وكان عبوب قد تعاقد مع أولمبيك آسفي قبل بداية الموسم الرياضي، ونجح رغم منع الفريق من التعاقدات، في تكوين فريق في المستوى حقق نتائج جيدة، خاصة أمام أندية مقدمة الترتيب، إذ فاز على الجيش الملكي في الذهاب وتعادل أمام الرجاء، وفاز على الوداد.
