يواجه المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة نظيره منتخب الجزائر، اليوم الجمعة 10 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، بالملعب البلدي ببركان، لحساب ذهاب الدور الثالث وما قبل الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وتدرك فتيات كرة القدم المغربية، بقيادة مدربهن يونس ربيع، المسؤولية الملقاة على عاتقهن من أجل تحقيق نتيجة الفوز بحصة مريحة من شأنها أن تسمح لهن بخوض مباراة الإياب، المرتقب إجراؤها بالجزائر بعد أسبوع من الآن، بنوع من الأريحية، في إطار البحث عن حجز تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2024.
وارتباطا بهذه المواجهة المهمة، فقد أنهى المنتخب الوطني المغربي النسوي، لفئة أقل من 17 سنة، تحضيراته أمس الخميس، بإجراء آخر حصة تدريبية، في إطار ختام الاستعدادات المكثفة لرهان حسم التأهل إلى الدور الرابع والأخير من التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال كرة القدم النسوية.
وارتأى مدرب المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة، يونس ربيع، التركيز في هذه الحصة المذكورة، على الجانبي التقني، مع انشغاله أكثر على ما هو تكتيكي الكفيل بوضع تصور للنهج المرتقب اعتماده، فضلا عن وضع آخر اللمسات على التشكيلة الرسمية المقرر أن يعتمد عليها في مباراة اليوم.
وبينما يستضيف المنتخب النسوي نظيره الجزائري لأقل من 17 سنة، اليوم الجمعة في الثامنة مساء بالملعب البلدي ببركان، لحساب تصفيات ذهاب الدور الثالث، فإن مباراة الإياب ستقام يوم 17 ماي الجاري، بملعب سالم مبروكي بالعاصمة الجزائر، انطلاقا من الخامسة والنصف عصرا.
وكانت فتيات المنتخب المغربي تأهلن إلى هذا الدور الثالث التصفوي على حساب نظيراتهن عن المنتخب النيجري بحصة إجمالية (11-0) باحتساب نتيجتي الذهاب والإياب.
وفي انتظار التعرف عن هوية المنتخبات المزمع تأهلها لمونديال كرة القدم النسوية بعد إجراء الدور الرابع التصفوي والأخير، في غضون يونيو المقبل، فإن نهائيات كأس العالم لهذه الفئة العمرية النسوية (أقل من 17 سنة) ستقام بجمهورية الدومينيكان خلال الفترة الممتدة بين 16 أكتوبر و3 نونبر 2024.
التعليقات 0