بات مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 20 سنة و23 سنة، ديمتري ليبوف، خارج أسوار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد فسخ العقد معه بالتراضي.
وأعلنت جامعة كرة القدم، في بلاغ صادر عنها، عن فسخ عقد المدرب ديمتري ليبوف ، بعد قضائه أقل من سنة على رأس المنتخب النسوي للفئتين المذكورتين، وتحديدا لمدة 10 أشهر بعد التعاقد معه في شهر غشت من السنة الماضية.
وأوضحت الجامعة، في بلاغها المنشور عبر موقعها الرسمي، قائلة: “تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها فسخت العقد الذي كان يربطها بالمدرب السابق للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة و23 سنة ديمتري ليبوف بالتراضي”.
وتابعت جامعة الكرة، في البلاغ ذاته، قائلة: “تتقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكرها للمدرب ليبوف ديمتري على العمل الذي قام به، خلال المدة التي أشرف فيها على تدريب المنتخب النسوي، وتتمنى له مسارا مهنيا موفقا في مشواره التدريبي”.
ولم يتوفق المدرب ليبوف ديمتري من إكمال عقده الذي كان ساري المفعول إلى غاية نهاية يونيو 2025، بعدما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تعاقدت معه مدرباً للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 23 سنة، في شهر غشت الماضي، بموجب عقد يمتد إلى سنتين؛ أي إلى غاية 30 يونيو 2025.
التعليقات 0