مدرب إفريقيا الوسطى: المغرب هو الأفضل في إفريقيا وسنقاتل من أجل التأهل

أقر راوول سافوي، مدرب منتخب إفريقيا الوسطى، بقوة المنتخب المغربي، خلال المباراة التي جمعت بينهما وانتهت بانتصار عريض (4-0)، أمس الثلاثاء، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وقال سافوي، في ندوة أمس: “المنتخب المغربي أفضل منتخب في إفريقيا، وبإمكانه الفوز على أي فريق في الوقت الحالي، فهو يتوفر على لاعبين متميزين وذوي مؤهلات كبيرة. منتخب المغرب كان متفوقا علينا لكن كنا نستحق أفضل وتفادي الخسارة بهذه الحصة”.

وأضاف مدرب منتخب إفريقيا الوسطى: “كنت مرتاحا لعطاء اللاعبين وردة الفعل التي قاموا بها رغم النتيجة. فقد لاحظنا الفرص التي خلقوها، كما أنهم كانوا مركزين وفي حالة ذهنية جيدة. أتيحت لنا فرصتان في الشوط الثاني للتسجيل، لكننا لم نتمكن من ترجمتها إلى هدف”.

وتابع راوول سافوي: “ما زالت أمامنا فرصة للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025. حساباتنا واضحة في الجولتين المقبلتين، وتتجلى في الفوز فيهما معا، من أجل التأهل إلى نهائيات الكان، وسنقاتل من أجل تحقيق ذلك، ويجب القيام بها، وأتمنى أن يفوز المنتخب المغربي في مباراة الغابون”.

وبانتصاره الرابع على التوالي في إقصائيات “كان 2025” على حساب إفريقيا الوسطى، يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق العلامة الكاملة ورفع رصيده إلى 12 نقطة، معززا صدارته للمجموعة الثانية لدور مجموعات التصفيات الإفريقية، فيما تجمدت حصيلة منتخب إفريقيا الوسطى عند 3 نقاط في المركز الثالث، مقابل المرتبة الثانية لمنتخب الغابون بمجموع 7 نقاط، والصف الرابع والأخير لمنتخب لوسوطو بنقطة واحدة.

 

مواضيع ذات صلة

17 أكتوبر 2024 - 21:35

الكنفدرالي تهدد بتغيير ملعب “أسود الأطلس” وليسوتو

17 أكتوبر 2024 - 11:00

الدولي المغربي بنصغير: استعنت بمعالج طبيعي لهذا السبب

16 أكتوبر 2024 - 13:00

بلعماري: انسجمت بسرعة داخل المنتخب واللاعبون ”أولاد الناس”

16 أكتوبر 2024 - 12:42

ثلث منتخبات كأس إفريقيا ضمنت التأهل إلى نهائيات المغرب

16 أكتوبر 2024 - 12:30

أسامة الصحراوي : سعيد بلعب أول مباراة مع المنتخب الوطني

15 أكتوبر 2024 - 23:44

الركراكي: مرتاح نسبيا لعطاء المجموعة وما زال عمل كبير ينتظرنا

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.