كذب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعض التقارير الإعلامية الإسبانية، التي زعمت بـ”وجود ضغوطات من المغرب على اللاعب المغربي ابراهيم دياز، و محاولات لدفع أموال، مقابل جعل اللاعب يقبل دعوة تمثيل المنتخب الوطني المغربي”.
و في تصريح خاص لقناة “الشرق”، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن استيائه من هذه الأخبار التي وصفها بالرديئة، و التي لا تنبني على أي أسس موضوعية.
و ذكر لقجع بقناعاته، قائلا، في التصريح ذاته: “إن قناعاتي لا تتغير، و هي متمثلة في كون اللعب للمنتخب الوطني المغربي، رابع العالم و الذي أخرج منتخب إسبانيا من المونديال، هو شرف لكل لاعب”.
وأشار المسؤول الجامعي إلى أن المنتخب يضم ألمع النجوم الذين يمارسون في كبريات الأندية بالدوريات الخمس الكبرى، على غرار مزراوي في بايرن ميونيخ، حكيمي بباريس سان جيرمان و الثنائي اوناحي و حاريث بفريق مارسيليا.
و وجه لقجع تساؤلا للصحافة الاسبانية، بصيغة التهكم: “هل في تاريخ المنتخب الإسباني كان هناك لاعب إسمه ابراهيم؟”. موضحا أنه لاعب مغربي مزدوج الجنسية يلعب في الدوريات الأوروبية، على غرار العديد من لاعبي المنتخب، بل منهم من يحمل أربع جنسيات، كما هو الحال بالنسبة إلى ريشاردسون.
و ختم لقجع حديثه بالتأكيد أولا على ضرورة اقتناع أي لاعب بالدفاع عن الراية الوطنية 120 في المائة، وثانيا أن يكون له المستوى الذي يجعل المدرب وليد الركراكي يختاره في قائمته، عدا ذلك فلا مكان له في المنتخب.
التعليقات 0