اعترف بوشعيب لحرش، عضو المديرية الوطنية للتحكيم، بضعف تقنية “الفار” في الموسم الحالي، على جانب ارتكاب الحكام لأخطاء كثيرة، أثرت على المستوى العام للدوري الاحترافي.
وأوضح لحرش، في خرجته الإعلامية بإذاعة راديو مارس، أن عدد الكاميرات المستعملة في كل مباراة لا يتجاوز 6 كاميرات، إلى جانب ضعف جودة الصورة، التي يتوصل بها حكام “الفار”.
وأشار لحرش إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبة بإلزام الشركة البرتغالية المشرفة على “الفار” بضرورة رفع عدد الكاميرات إلى 12 كاميرا في كل مواجهة، في حال قررت تجديد التعاقد معها.
واعتبر لحرش أن عدة ملاعب لا تساعد على استعمال تقنية “الفار” بشكل جيد، على اعتبار أنها لا تتوفر على أماكن عالية لوضع الكاميرات لالتقاط صور جيدة، وبجودة عالية.
وأكد الحكم الدولي السابق، أن عدد من الحكام ارتكبوا أخطاء كثيرة ومؤثرة في الموسم الحالي، لكن في ظل غياب من يعوضهم لم يتعرضوا لعقوبة الإيقاف، أو صدرت في حقهم عقوبة إيقاف لفترة قصيرة فقط.
وكشف لحرش أن عدد قرارات الإيقاف الصادرة في حق الحكام في مختلف الأقسام يفوق 80 قرارا، مشددا على ضرورة تحسين وضعية الحكام بتوقيع عقود احترافية تضمن لهم أجرة شهرية، على غرار اللاعبين والمدربين.
التعليقات 0