أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لـ”الفوتسال”: “أكيد أن طموحنا يكبر، والتألق دوليا أصبح مطلوبا، وهذه استراتيجيتنا المستقبلية، ونحن نشتغل عليها. المنتخب ثامن العالم، ولكن علينا أولا حجز مقعد في النهائيات، والعمل سيتواصل بهدف التألق، والمنافسة على الصعيد الدولي”.
وقال الدكيك، في الندوة الصحفية المنعقدة اليوم الخميس، على هامش مباراة غد الجمعة أمام ليبيا، برسم نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة: “ليس هناك وقت للراحة، المباريات متقاربة، والتحضيرات تواصلت تحسبا لمواجهة المنتخب الليبي”.
وحول مواجهة ليبيا غدا الجمعة، قال الدكيك: “لن أغير من طريقة اللعب، سنهاجم مع البداية. صحيح سنتعرض لبعض الهجمات المرتدة، لكننا مجبرون على صناعة اللعب، وتقديم أفضل ما لدينا. قد يعتد الخصم على دفاع المنطقة، وأكيد أن لاعبيه سيكونون مركزين أكثر، بسبب معرفتهم المسبقة بقوة لاعبينا، ولكن سنهاجم”.
ولم يخف الدكيك أن “المنتخب المغربي أصبح مكشوفا للجميع، منذ كأس أمم إفريقيا بالعيون، لعبنا العديد من المباريات، وتقريبا حافظنا على نفس التشكيل و المجموعة، وبالتالي أصبح الجميع يعرف عنا كل شيء”، مشيرا إلى أن “مصر وليبيا وأنغولا ثلاثة منتخبات تطورت بشكل كبير خصوصا أنغولا، وعلينا تغيير طريقة لعبنا وإيجاد الحلول في المباريات”.
وتابع مدرب المنتخب المغربي: قائلا: “تجاوزنا رهبة البداية، والفريق يتحسن مباراة بعد أخرى، ويتأقلم بشكل جيد مع أرضية القاعة والحضور الجماهيري، أيضا. والحمد لله هناك تطور وتحسن كبير في المستوى”، مضيفا أن “المنتخب الليبي منتخب قوي، لقد سبقنا في التتويج باللقب، وكذلك المنتخب المصري، ونحن توجنا بعدهم، هذا يعني أنهم سبقونا لمنصة التتويج”.
وأضاف مدرب “أسود القاعة”: “لا أؤمن بمقولة المرشح الأكبر، لأن كرة القدم لا أمان فيها، وفي يوم المباراة هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤثر في النتيجة، ربما قلة التركيز، التحكيم، سوء الحظ، كلها عوامل لا يجب إغفالها، والمباريات تربح على أرضية القاعة وليس على الورق”.
من جانبه، قال سفيان المسرار، نجم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة: “لن نرتاح إلا وبحوزتنا كأس إفريقيا، إن شاء الله، لأن تحقيق اللقب هو هدفنا الأساسي. المباراة أمام المنتخب الليبي لن تكون سهلة. المنتخبان المغربي والليبي يعرفان بعضهما البعض، والأهم أولا هو الفوز وضمان التأهل لنهائيات كأس العالم”.
وأضاف اللاعب المغربي: “دوري داخل الملعب كقائد هو تذكير اللاعبين بالمطلوب منهم، وإبعادهم عن الدخول في التجاوب مع الجماهير أكثر، وتفادي فقدان التركيز على رقعة الملعب. نحن نسعى دائما لتطبيق تعليمات قائد السفينة”.
التعليقات 0