أبدى فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، استياءه من الانتقادات التي وجهت إليه من بعض الأطر التقنية الوطنية، بسبب عدم اختيارهم للمشاركة في مشروع التكوين الذي ستشرف عليه شركة خاصة باتفاق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح فتحي جمال في تصريحات لإذاعة “راديو مارس”، أنه يعرف مصدر هذه الانتقادات، ويعلم أن أصحابها لا يتوفرون حاليا على عمل بأحد الأندية، لذلك يوجهون انتقاداتهم إلى المشروع الجديد، حسب قوله.
وأشار فتحي، المكلف بتكوين الأطر بالإدارة التقنية، أن السؤال الذي ينبغي طرحه، إذا كان هؤلاء الأطر لديهم كفاءة لماذا لا يشتغلون حاليا؟.
ونبه الإطار التقني الوطني إلى أن المشروع الجديد سيوفر أزيد من 200 منصب شغل للأطر التقنية الوطنية، مقابل 9 مناصب شغل للأطر الأجنبية.
وتأسف فتحي لتسريب لائحة الأطر الأجنبية، من قبل بعض الجهات، قبل التعاقد معهم بشكل رسمي.
وأضاف عضو الإدارة التقنية الوطنية، أن المراكز الجهوية ستوفر بدورها حوالي 65 منصب شغل للأطر المغربية مقابل 13 منصب للأطر الأجنبية.
يشار إلى أن 11 ناديا وقع شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والشركة الخاصة التي ستتكلف بتمويل المشروع.
التعليقات 0