قرر جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، التراجع عن تجديد عقده مع النسور الخضر لموسمين رياضيين، بعد أن دخل في مفاوضات للاستمرار مدربا للفريق الأخضر، بامتيازات مالية جديدة.
وقرر المدرب الألماني الدخول في تجربة جديدة رفقة الوحدة السعودي، الذي توصل معه إلى اتفاق نهائي للإشراف على تدريبه مقابل حوالي 120 مليون سنتيم شهريا.
واشترط زينباور على مسؤولي الرجاء فضلا عن تحسين بنود عقده، أداء مستحقات لاعبيه وهو الشرط الذي عجز مسؤولو الرجاء عن تحقيقه، بسبب الأزمة المالية الخانقة.
المدرب الألماني اتصل بعدد من لاعبي الرجاء للتأكد من توصلهم بمستحقاته، غير أنهم نفوا حصولهم على مبالغهم المالية العالقة بذمة الفريق، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة الرحيل وعدم توقيع العقد الجديد، رغم موافقة أعضاء المكتب المسير الحالي على جميع شروطه المالية.
وسيبدأ المكتب المسير مرحلة البحث عن مدرب جديد للموسم المقبل، يرجح أن يكون أجنبيا، بعد أن وضع مسيرو الرجاء عدة خيارات، عقب رحيل المدرب الألماني.
وكان جوزيف زينباور قد قاد الرجاء إلى التتويج بلقبي الدوري الاحترافي، وكأس العرش، ولديه موسم إضافي في عقده مع النسور الخضر، غير أنه سيكون مضطرا إلى أداء الشرط الجزائي مقابل الرحيل.
التعليقات 0