دافع ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن أحقية اللاعب الإسباني رودريغو هيرنانديز، في التتويج بالكرة الذهبية.
وأحرز رودري، لاعب مانشستر سيتي، جائزة أفضل لاعب في أوروبا لسنة 2024، التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” بعد تفوقه على فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، الذي كان مرشحا أولا لنيل الجائزة، قبل أن تحسم الساعات الأخيرة من التصويت، اللقب لفائدة لاعب وسط منتخب لاروخا، في مفاجأة أغضبت كل مكونات نادي ريال مدريد.
وخرجت العديد من الأصوات من داخل قلعة الفريق الملكي، تشكك في مصداقية النتائج، وتتهم المجلة الفرنسية والاتحاد الأوروبي بالتحيز، و سرقة المرة الذهبية من النجم البرازيلي.
و قال تشيفرين في تبريره لتتويج رودري و تفوقه على فينيسيوس: “يجب على المعارضين مراجعة موسم فينيسيوس بأنفسهم، لمعرفة ما يفعله مع الحكام واللاعبين والجماهير في كل مباراة”.
وشدد على أحقية اللاعب الإسباني في الظفر بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أنه لم يخسر في 72 مباراة، مع فريقه السيتي وكذا المنتخب، مثنيا على ما يقوم به اللاعب، “رغم كون لاعب خط وسط إلا أنه صنع أهدافا أكثر من فينيسيوس، كما انه سجل 12 هدف” يضيف تشيفرين.
ويتضح من خلال تبرير تشيفرين، أنه تمت مراعاة سلوكات اللاعبين، أثناء عملية التصويت، والأمر تمت مراعاة سلوكات اللاعبين المرشحين للجائزة، مع كل المتداخلين في لعبة كرة القدم، و تصرفات فينيسيوس داخل رقعة الملعب، رجحت كفة اللاعب الإسباني رودري.
التعليقات 0