تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب آنفيلد بمدينة ليفربول، انطلاقا من الثامنة من مساء يومه الثلاثاء، لمتابعة مباراة الفريق الإنجليزي وضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، برسم إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيكون الجمهور المغربي واحدا من هؤلاء المتتبعين، الذيم ستستأثرهم، أيضا، مواجهة ليفربول وسان جيرمان، بحكم وجود الدولي المغربي أشرف حكيمي في قلب هذه “المعركة الرياضية”، ورغبة العشاق في متابعة أداء عميد أسود الأطلس، لا سيما في ظل اقتراب موعد مباراتي المنتخب المغربي ضد تنزانيا والنيجر، يومي 21 و25 مارس الجاري، لحساب تصفيات مونديال 2026.
إلى ذلك، يراهن زملاء الدولي المغربي حكيمي على تدارك خسارة الذهاب بفرنسا بهدف لصفر (0-1)، وتذويب فارق الهدف. وبإمكان الفريق الفرنسي استعادة توازنه والعودة بالتأهل، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، بفعل قوة الفريق الخصم الإنجليزي، واستفادته من عاملي الأرض والجمهور، فضلا عن امتياز الفوز ذهابا خارج الديار.
وبقدر ما كان حكيمي قد عبّر عن حسرته إزاء هزيمته رفقة فريقه الباريسي ذهابا، فقد أبدى تفاؤله بشأن إمكانية تجاوز الخسارة، عندما قال، عقب نهاية اللقاء السابق: “في كل الحالات، نحن سعداء بمردودنا في هذه المباراة، وعلى ما قمنا به من مجهود، وما أبداه الفريق من رغبة في الفوز، وسنعمل على تعويض تعثرنا إيابا”.
وتابع حكيمي في تصريح صحافي سابق: “أفضل ما في مباراة اليوم، هو الرغبة والشخصية التي أبان عنها جميع اللاعبين، وأيضا الفرص التي خلقناها. ما تزال أمامنا فرصة للتأهل، وسنواجه ليفربول بنفس الشخصية التي أظهرناها في لقاء الذهاب، لأننا نراهن على تحقيق الفوز هناك، من أجل العبور إلى الدور الموالي”.
التعليقات 0