يخطط المدرب الألماني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم توماس توخل للتحدث إلى سلفيه غاريث ساوثغيت ولي كارسلي بشأن “الأسود الثلاثة”، قبل بداية مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويبدأ توخل العمل رسميا كبديل لساوثغيت في الأول من يناير بعد أن لجأت إنجلترا إلى خدمات كارسلي مؤقتا عقب كأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وأنهى ساوثغيت فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات بعد خسارة إنجلترا أمام إسبانيا 1-2 في المباراة النهائية للعرس القاري، حيث قاد كارسلي منتخب بلاده الى الصعود الى المستوى الاول من مسابقة دوري الأمم الأوروبية بينما كان البحث عن مدرب جديد جاريا.
واستقر الاتحاد الإنجليزي في النهاية على التعاقد مع توخل، المدرب السابق لتشلسي وباريس سان جرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني.
وتعرف المدرب الألماني، الذي وقع عقدا لمدة 18 شهرا، الجمعة، على خصوم إنجلترا في تصفيات كأس العالم حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الحادية عشرة الى جانب صربيا وألبانيا ولاتفيا وأندورا.
وبعد أن قاد ساوثغيت إنجلترا إلى المركز الثاني في النسختين الأخيرتين لكأس أوروبا، من المتوقع أن يخوض توخل تحديا جادا مع منتخب الأسود الثلاثة من أجل قيادته أول لقب كبير له منذ كأس العالم 1966.
وقد تكون معلومات ساوثغيت عن اللاعبين الذين سيرثهم توخل حيوية، وفي حديثه خلال قرعة تصفيات كأس العالم، كشف عن نيته التحدث إلى سلفه.
وقال توخل لشبكة سكاي سبورتس نيوز: “إنه رجل نبيل. التقينا من قبل عندما كنت في تشلسي وكان من دواعي سروري التحدث معه، ولماذا لا أقابله مرة أخرى؟”
وسيجري المدرب الألماني أيضا محادثات الشهر المقبل مع كارسلي الذي عاد إلى دوره السابق كمدرب لمنتخب إنكلترا تحت 21 عاما.
وقال عنه توخل “سنعمل من يناير في سانت جورج بارك وآمل أن تصبح لقاءاتنا اعتيادية وطبيعية”، مضيفا “بالطبع سنتبادل الأفكار لأنني مهتم بوجهة نظره حول اختيار التشكيلة للمباريات، وحول الإمكانات في المجموعة وكيف كان شعوره تجاه المجموعة وخبراته”.
وتابع “إنه مدرب تحت 21 عام ا، لذلك سيكون قريب ا جد ا مني ولدينا وقت كاف اعتبارا من يناير”.
ويخطط توخل أيضا للتحدث مع مدافع أرسنال بن وايت حول العودة المحتملة الى صفوف المنتخب الوطني، حيث لم يدافع عن ألوانه منذ أن تركه بشكل مفاجئ خلال كأس العالم 2022 في قطر.
وخاض اللاعب البالغ من العمر 27 عاما والذي يغيب حاليا عن الملاعب بسبب عملية جراحية في الركبة، أربع مباريات مع إنجلترا.
وقال توخل “سأتواصل معه. يجب أن تكون بداية نظيفة ورواية واضحة. سأكون في الملاعب من يناير. لن أشتت انتباه اللاعبين أيضا ويجب أن يعرفوا فقط: +حسنا، المدرب موجود من يناير+”.
التعليقات 0