أصدر نادي الرجاء الرياضي بلاغا يعلن من خلاله تمديد فترة تجديد الانخراط، عن الموسم الرياضي الحالي، حتى يوم ال 28 من شهر فبراير القادم.
وتباينت ردود الفعل إزاء هذا البلاغ، داخل هيئة المنخرطين، ما بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن المكتب، بناء على هذا التمديد، يعطي فرصة لمن تعذر عليهم فعل ذلك خلال الآجال المحددة السابقة، لسبب أو لآخر، ومناسبة كذلك لتقوية برلمان النادي والرفع من عدد المنخرطين، وبالتالي إنعاش خزينة النادي بمداخيل إضافية.
في المقابل، يرى آخرون أن المكتب يسعى فقط إلى فتح المجال أمام مؤيدين آخرين، وبالتالي حشد أنصار وكسب أصوات جديدة، تحسبا للجمع العام غير عادي، نهاية الموسم الجاري، ما يعني أن البلاغ هو حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وأفاد مصدر خاص “جورنال سبور” أن المكتب الحالي مؤقت، وبالتالي ليست له صلاحية اتخاد قرار كهذا، مضيفا أنه يسعى إلى ضم حوالي 50 منخرطا جديدا، بهذا الإجراء، علما أن فترة التجديد انتهت بنهاية دجنبر الماضي.
ويعيش الرجاء وضعا صعبا منذ بداية الموسم، على المستويين المادي والتقني، كما تعرف العلاقة بين المكتب المسير وفئة من المنخرطين توترا كبيرا، دفعت عادل هالا لتقديم استقالته، وتفعيل المكتب لآلية الشغور، وتحمل نائبه عبد الله بيرواين مسؤولية تسيير الفريق.
التعليقات 0