واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوي واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، اليوم الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمرا في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتا عن ليفربول المتصدر.
وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النروجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارما سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.
وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتا، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز بحسب باقي النتائج.
وابتعد سيتي كثيرا في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقا، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضا.
في المقابل، جر إيفرتون فريق من بين المنافسين على اللقب عادة إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام أرسنال وتشلسي تواليا من دون أهداف، رافعا رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتا.
واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، الألماني إيلكاي غوندوغان وجاك غريليش الذي لعبوا كأساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا 1-2 في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، البلجيكي جيريمي دوكو والبرازيلي سافينيو.
وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، ستونز، الحارس البرازيلي إيدرسون أو غريليش منذ 13 ماي 2017 في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفقا لشبكة “أوبتا” للإحصاءات.
وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكرا برأسية لكنها لم تكن متقنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3).
وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلا من الطرف الأيمن كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا، من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى واستلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14).
وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكن تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33).
وأدرك نداي غير المراقب التعادل بعدما وصلته عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36).
وهذه المباراة الخامسة تواليا التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0).
وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو.
لكن هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية، وفشل بترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها ورد الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (53).
وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67).
ولم تنفع تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، غوندوغان والشاب جيماي سيمبسون بيوزي من إحداث فارق.
التعليقات 0