قال بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، إنه متأكد ألف بالمائة على أن النقاش الذي دار بين الدوليين المغربيين حكيم زياش وابراهيم دياز خلال مباراة المغرب والغابون الأخيرة لم يكن حول ضربة الجزاء.
وأضاف الزاكي في تدخل إذاعي على محطة أصوات اليوم السبت 14 شتنبر 2024، أن مسألة تنفيذ ضربة الجزاء في مباريات المنتخب الوطني المغربي يكون محسوم في مسؤوليتها قبل المباريات، بأن الناخب الوطني يحدد من له الأولوية في التنفيذ، كما أنه يحدد المنفذ الثاني والثالث للضربة، مشيرا إلى أن احترافية الدوليين المغربيين ولعبهما على أعلى مستوى بالأندية العالمية، يمنعانهما من مثل هذه الملابسات.
وفي سياق مباريات المنتخب الوطني المغربي، والحملة الممنهجة والممولة، التي يتعرض لها الناخب الوطني الركراكي مؤخرا، أكد الناخب الوطني السابق بصفته متتبعا لشؤون منتخبه الوطني، أنه لا مجال للمقارنة بين ما أدركه الركراكي من نتائج رفقة النخبة الوطنية، وما بلغه هيرفي رونار، الناخب الوطني السابق كذلك، والذي يزعم البعض أنه مرشح للحلول مكان الركراكي مستقبلا.
وشدد الزاكي قائلا:
” ما بلغه الركراكي من نتائج رفقة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، قد يعجز عنه أي مدرب آخر رفقة المنتخب الوطني المغربي لمدة قد تصل إلى خمسين أو مائة عام”.
التعليقات 0