فشل المنتخب الأولمبي المغربي في التأهل إلى المباراة النهائية لأولمبياد باريس 2024، عقب هزيمته أمام نظيره الإسباني بهدفين لواحد (1-2)، في المباراة التي احتضنها ملعب “الفيلودروم” بمدينة مارسيليا الفرنسية، مساء يومه الاثنين 5 غشت الجاري، في إطار دور نصف نهائي أولمبياد باريس 2024.
وبسقوطه أمام منتخب إسبانيا، بات المنتخب المغربي مرغما على الاقتصار من أجل التنافس على الميدالية البرونزية، عندما يخوض مباراة الترتيب وتحديد صاحب المركز الثالث أمام المنتخب المرتقب خسارته في المباراة التي تجمع بين منتخبي مصر وفرنسا، يومه الاثنين بداية من الساعة الثامنة مساء.
ونجح منتخب “الماتادور” في تحقيق “ريمونتادا” بتسجيله هدفين خلال الشوط الثاني، محولا هزيمته في الشوط الأول من هدف لصفر (0-1) إلى انتصار بهدفين لواحد (2-1)، بعدما استأنف لاعبوه المباراة في فصلها الثاني بعزيمة قوية، وتمكنوا من خلق مجموعة من الفرص تسببت في حدوث نوع من الارتباك لدى الخط الدفاعي المغربي، وهو الشيء الذي أعطى أكله في مناسبتين بواسطة اللاعبين فيرمين لوبيز (د:67) وخوانلو سانشيز (د:85).
وبينما كان الأولمبيون المغاربة أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف لصفر (1-0) من توقيع سفيان رحيمي من ركلة جزاء (د:36)، فإنهم فشلوا في الحفاظ على مكسب التفوق، رغم بعض المحاولات التي لم تكن كافية لتغيير التأخر في النتيجة، بحكم افتقادها للنجاعة، موازاة مع إبداء الخصم الإسباني رغبة كبيرة في الفوز، وهو ما تأتى له، بتحقيق التأهل إلى النهائي الأولمبي.
وفيما صار الأولمبي المغربي محكوما عليه بالفوز في مباراة الترتيب، إن هو أراد انتزاع برونزية الأولمبياد وصعود البوديوم ثالثا في الترتيب العام، فإن المنتخب الإسباني قد ضمن رسميا الميدالية الفضية، واضعا إياها في الجيب، في انتظار مناقشة الذهبية خلال المشهد الختامي ضد الفائز في مباراة منتخبي فرنسا ومصر.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة شهدت حادثا طريفا لا يقع إلا ناذرا، وتمثل في تعرض الحكم الأوزبكي ”إلغيز تانتاشيف” للإصابة في الدقيقة 12، إثر انزلاق أحد اللاعبين الإسبانيين، ليتم تعويضه بالحكم الرابع السويدي “غلين نيبرغ”، المثير للجدل بعدما كان قد أدار مباراة المغرب والأرجنتين برسم أولى جولات دور المجموعات.
التعليقات 0