تُعد مباراة المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، المبرمجة بعد زوال اليوم الجمعة، المواجهة الثانية من نوعها بين الفريقين على صعيد الألعاب الأولمبية، بعدما سبق أن التقيا قبل 52 سنة من الآن، وتحديدا خلال دورة أولمبياد 1972، المنظمة بمدينة ميونيخ الألمانية.
وخلصت نتيجة هذه المباراة بالتعادل دون أهداف (0-0) بينهما، يوم 27 غشت 1972، برسم دور المجموعات، وهي الدورة الأولمبية الوحيدة التي شهدت تأهل المغرب إلى الدور الثاني في تاريخ الأولمبياد، قبل تكرار هذا الإنجاز في الدورة الحالية “باريس 2024”، في انتظار تجاوز هذا المكسب، بدءا بمباراة اليوم أمام المنافس الأمريكي.
من جانب آخر، فإن مباراة اليوم تُعد، أيضا، الرابعة من نوعها للمنتخب الأولمبي المغربي أمام منتخبات من أمريكا الشمالية، وعددها 3 منتخبات، مع العلم أن المباريات الثلاث السالفة انتهت جميعها بنتيحة التعادل وبلا غالب ولا مغلوب، على أمل أن يفك “أشبال الأطلس” عقدة هذه التعادلات، بتحقيق أول انتصار أولمبي على ممثل المدرسة الأمريكية الشمالية في مباراة اليوم التي تندرج ضمن دور ربع نهائي أولمبياد 2024.
وفضلا عن التعادل المذكور بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في دورة ميونيخ 1972، فقد تعادل الأولمبي المغربي أمام كوستاريكا بنتيجة (0-0) في نسخة أثينا 2004، مثلما تعادل المغرب مع الهندوراس (2-2) في دورة لندن 2012، وكانت جميع هذه المباريات في إطار دور المجموعات.
وبإجراء رابع مواجهة له في أولمبياد 2024، أمام المنتخب الأمريكي، المنتمي للمدرسة الكروية لأمريكا الشمالية، يكون المنتخب الأولمبي المغربي قد صادف في طريقه الأولمبي 4 مدارس كروية مختلفة، بعد ملاقاته 3 مدارس أخرى في مبارياته الثلاث السابقة، بدءا بالأرجنتين عن أمريكا الجنوبية، ثم أوكرانيا من القارة الأوروبية، فالعراق عن القارة الأسيوية.
التعليقات 0