بدا مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، أكثر سعادة وانشراحا، عقب الانتصار العريض (6-0) على منتخب كونغو برازافيل، في المباراة التي جمعت بينهما يومه الثلاثاء 11 يونيو 2024، برسم الجولة الرابعة من هذه الإقصائيات المونديالية.
وقال الركراكي، في تصريح صحافي، عقب نهاية المباراة: “الفرق بين المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي كان واضحا. والأهم في هذه التصفيات هو جمع النقاط لضمان التأهل إلى نهائيات المونديال. وأنا سعيد بهذه المجموعة، لكن ما يزال ينتظرنا العمل”.
وأضاف الركراكي: “لقد طلبت من اللاعبين الرفع من إيقاع المباراة، وهذا ما نجحوا في تطبيقه، سجلنا 6 أهداف، وأنهينا المباراة بسرعة. وبحكم ظهور بعض التعب على اللاعبين، وحسم المباراة مبكرا، فقد أعطيت الفرصة لعناصر أخرى”.
وتابع مدرب المنتخب المغربي، قائلا: “سبق أن قلت أننا نشتغل وبحاجة إلى الصبر، لأننا نتوفر على مجموعة جيدة، ولاعبين يلعبون بقتالية وبحب للقميص الوطني”، مضيفا: “أشكر الجمهور المغربي على مساندته المستمرة لنا. ومن حقه أن يغضب أحيانا. نحن نتقبل ذلك، ونسعى إلى إسعادهم”.
واستطرد الركراكي حديثه، كما لو أنه يوجه عتابا للجمهور، عندما قال: “على الجمهور التوقف عن الإنتقادات الفارغة، لم أكن أحتاج لنتيجة اليوم لأظهر كالأسد، كنت دائما أثق في العمل الذي أقوم به. عملي ونتيجة اليوم هما بمثابة رسالتين للجماهير، عليهم بالهدوء، لدينا منتخب جيد، والأهم هي النتيجة، و ليس الحديث عن الرسمي و الاحتياطي”.
التعليقات 0