عزز نادي الجيش الملكي صفوفه بترسانة مهمة من اللاعبين، تأهبا للاستحقاقات الكروية المقبلة، وطنيا وقاريا، موازاة مع جلب مدرب جديد في شخص البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش، خلفا للتونسي نصر الدين نابي، المنفصل عنه فور نهاية الموسم الرياضي المنقضي.
وكشف النادي العسكري عن تعاقداته الجديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، محددا إياها في 7 لاعبين، موزعين بين 3 أجانب و4 مغاربة، بمختلف مراكز اللعب، سواء في خط ي الدفاع والوسط ، أو على مستوى الجبهة الهجومية؛ وذلك استعدادا لمنافسات الموسم المقبل “2025/2024”.
وتبعا لإعلان الفريق العسكري، فإن الأمر يتعلق بخصوص الوافدين الأجانب بكل مدافع منتخب كونغو الديمقراطية، إنونغا باكا، الذي سبق له اللعب في صفوف فريق سيمبا التنزاني، والمدافع الموريتاني الحسن حوبيب، القادم من فريق الزوراء العراقي، فضلا عن المهاجم الكونغولي جويل بيا، لاعب تي بي مازيمبي.
وفي ما يخص اللاعبين المغاربة الأربعة، المتعاقد معهه، أيضا، لمدة 3 مواسم لكل منهم، فإنهم يتمثلون في كل من لاعب الوسط أكرم النقاش، القادم من اتحاد تواركة، والجناح هشام بوسفيان الذي سبق له اللعب في الوداد الرياضي وقبله نادي مالقا الإسباني، فضلا عن لاعبين اثنين وقعا للفريق العسكري في صيغة انتقال حر، وهما لاعب الوسط أنس باش والمهاجم يوسف الفحلي، بعد انتهاء عقديهما، تواليا، مع فريقي الفتح الرياضي والنهضة البركانية.
وكانت إدارة الجيش الملكي قد أعلنت، أمس السبت، تعاقدها مع المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش، بموجب عقد يمتد لموسمين، والذي سبق له التتويج في موسم “2004/2003” بلقبي كأس بولندا وكأس السوبر مدربا لفريق ليخ بوزنان، كما تُوج مع فريق لوبين البولندي، أيضا، بكأس السوبرلموسم “2008/2007”، فضلا عن الفوز بلقب بطولة بولندا صحبة فريق ليجيا وارسو عن موسم “2021/2020”، قبل إشرافه على منتخب بلاده بولندا، والذي قاده إلى التأهل لنهائيات مونديال قطر 2022، دون إغفال تجربته التدريبية الأخيرة مع فريق أبها السعودي.
ويعول فريق الجيش الملكي، من خلال تغيير جلده بنسبة مائوية مهمة، على هذه التعاقدات البشرية من أجل التوقيع على نتائج جيدة خلال الموسم المقبل، سواء على صعيد البطولة الاحترافية وكأس العرش، أو على مستوى دوري أبطال إفريقيا، سيما أن الفريق العسكري خرج خاوي الوفاض في الموسم المنتهي، رغم صراعه الشرس، حتى آخر الأنفاس، مع فريق الرجاء الرياضي حول لقبي البطولة والكأس، واللذين كانا معا من نصيب “النسور الخضر”.
التعليقات 0