تكتمل مؤجلات البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم، يومه الأربعاء ثاني غشت الجاري، بإجراء 3 مباريات متبقية عن الجولة الثالثة، في صيغة قمم نارية، اعتبارا لقيمة الفرق المتبارية، وما وقعت عليه أغلبها من بداية موفقة خلال اللقاءات الثلاثة التي خاضتها حتى الآن.
ومن المتوقع أن تؤثر النتائج المرتقبة لهذه المواجهات الثلاث على سبورة الترتيب العام؛ إذ في الوقت الذي يلتقي فيه فريقا الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي في الرابعة عصرا بملعب العبدي بالجديدة، فإن الرجاء الرياضي سيستضيف الفتح الرياضي بملعب العربي الزاولي، بداية من السادسة مساء، فيما يستقبل نهضة بركان نظيره اتحاد طنجة، في الثامنة مساء بالملعب البلدي ببركان.
ويتطلع الدفاع الجديدي، صاحب المركز الـ11 برصيد 4 نقاط، إلى إحراز الفوزعلى حساب الجيش الملكي، أحد متصدري الترتيب بحصيلة 7 نقاط، سيما أنه سيلعب على أرضه وأمام جماهيره، بيد أن بلوغ ذلك يقتضي منه مضاعفة الجهود، بحكم قيمة الخصم العسكري الذي سيحل بالجديدة من أجل تحقيق هدف واحد، وهو العودة بالنقاط الثلاث، الكفيلة بضمان استمراره في الزعامة، وربما الانفراد بها، تبعا لنتيجة صدام نهضة بركان واتحاد طنجة، اللذين يتقاسمان الصدارة مع الجيش الملكي، حتى الآن على الأقل.
من جانب آخر، يُعوّل الرجاء الرياضي على موعده مع الفتح الرباطي، من أجل تحسين وضعيته التي لا تليق بحامل اللقب، وهو يوجد في الصف الـ12 بما لا يتعدى 3 نقاط، حصل عليها من فوز صعب بآسفي على حساب الأولمبيك المحلي، بعدما سبق له أن تعرض لخسارتين سابقتين، والتي عجلت بـ”ترحيل” مدربه سفيكو. ولن تكون مهمة “النسور” سهلة بحكم أن الفتح (5 نقاط) لن يكون خصما هينا، بقدر ما أنه يراهن بدوره على مقارعة الرجاء ندا للند، سعيا منه إلى خطف نتيجة إيجابية، ولو من قبيل التعادل.
وتُختتم مؤجلات الجولة الثالثة بمباراة نهضة بركان واتحاد طنجة، والتي تبدو بمثابة قمة، بحكم تساويهما من حيث “المبدأ التشاركي” في العدّاد التنقيطي (7 نقاط لكل منهما) ووجودهما معا ضمن كوكبة متصدري الدوري الوطني. لكن قوة الفريق البركاني تفرض ذاتها، ومن شأنها أن تكون حاسمة في إحراز الفوز وحصد النقاط الثلاث، التي لن يسمح فيها “البراكنة”، دونما أدنى شك، اللهم إن كان للطنجاويين رأي آخر لإعلان “اللاتوقع”، وهم الذين سيكونون أمام اختبار حقيقي لتأكيد تفوق البداية.
التعليقات 0