رفض لاعبو فريق يوسفية برشيد إجراء تداريبهم يومي الأربعاء والخميس، واكتفوا بحصة خفيفة اليوم الجمعة، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
وتسبب إضراب لاعبي الفريق الحريزي، في إلغاء المباراة الودية التي كان مقررا أن تجمعهم بفريق أولمبيك خريبكة، للحفاظ على جاهزية اللاعبين في ظل إيقاف الدوري الاحترافي.
واضطر مسيرو برشيد إلى منح اللاعبين يومي راحة السبت والأحد، في انتظار إيجاد حل لوضعيتهم الاثنين المقبل.
ويطالب لاعبو يوسفية برشيد برواتب 3 أشهر، والجزء الأول من منح التوقيع، إلى جانب بعض مصاريف الكراء، إذ لم يحصلوا على رواتبهم منذ الفترة الصيفية.
ويعيش الفريق الحريزي وضعية مالية صعبة، حالت دون نجاح نورالدين البيضي، رئيس الشركة الرياضية في توفير السيولة المالية لأداء مستحقات اللاعبين.
وعاش الفريق الحريزي موسما سيئا، تسبب في نزوله إلى القسم الثاني، بسبب الصراعات الكبيرة التي كانت بين أعضاء الشركة الرياضية والجمعية، خاصة بعد رفع عقوبة العفو عن البيضي، إذ أصر على العودة لرئاسة الفريق، وطالب برحيل المجلس الإداري للشركة.
من جهة أخرى، يواصل لاعبو فريق مولودية وجدة بدورهم الإضراب عن التداريب، في ظل عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، الأمر الذي انعكس سلبا على مسارهم في بطولة القسم الوطني الثاني.
التعليقات 0