اختيار دياز اللعب للمغرب سيضر بمصالح ريال مدريد

إبراهيم دياز

حافظ ريال مدريد على موقف حيادي في ما يتعلق بقرار إبراهيم دياز تمثيل المنتخب المغربي عوض إسبانيا، وهو خيار لم يؤثر على الفريق الملكي، لأنه ليس مقيدا كلاعب أجنبي، فضلا عن أن الريال حسم أمره بشأن مشاركة مفترضة للدولي المغربي مع الأولمبيين في أولمبياد باريس، إذ أصدر قرارا، قبل أيام، يقضي بمنع أي لاعب من لاعبيه من حضور أولمبياد باريس.
وكانت بعض الأصوات الإسبانية تحدثت عن مشكل قد يظهر في المستقبل، على اعتبار أن منتخب المغرب قد يطلب من النادي الأبيض السماح للدولي المغربي إبراهيم دياز بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، التي ستقام صيف هذه السنة في باريس.
الأصوات الإسبانية، التي تحدثت عن المشكلة، قالت إنه في حال شارك إبراهيم في هذه الألعاب، فسيغيب عن تحضيرات ريال مدريد للموسم المقبل، والتي من المقرر أن تبدأ بين 10 و12 يوليوز، كما سيمنعه من السفر مع ناديه في الجولة التي يعتزم القيام بها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن اللاعب المغربي يحق له الحصول على إجازة بمجرد انتهاء مشاركة المنتخب الأولمبي في ألعاب باريس 2024، وبالتالي، فإن التحاقه سيتأخر، حتى لو تخلى عن تلك الإجازات، وعاد مباشرة من باريس إلى الفريق.
ولم تقف تلك الأصوات عند ذلك الحد، بل ذهبت إلى أن النادي الملكي سيعاني من غياب دياز في حال تزامنت أول بطولة لكأس العالم للأندية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في صيف 2025 مع كأس أفريقيا، التي لم يتم تحديد موعد محدد لها بعد. فإذا تزامنا، فلن يتمكن ريال مدريد من الاعتماد على لاعبه، الذي سيتعين عليه اللعب مع المغرب. وهذا هو المشهد الحالي الذي لا يخدم المصالح الرياضية للنادي الأبيض.

 

مواضيع ذات صلة

06 يوليو 2024 - 23:30

تعويض مهم لبرشلونة بسبب إصابة بيدري في اليورو

06 يوليو 2024 - 15:09

النادي المكناسي يستعين بالمدرسة التونسية بعد الصعود إلى القسم الأول

05 يوليو 2024 - 22:00

ويفا يعلن تطبيق قاعدة التواصل بين قائد الفريق والحكم في كل بطولاته

05 يوليو 2024 - 21:30

عموتة يختار مساعده الجديد ويسافر لتوقيع عقده بالإمارات

05 يوليو 2024 - 20:00

يورو 2024.. “ويفا” يوقف التركي ديميرال بسبب “الذئاب الرمادية”

05 يوليو 2024 - 18:00

فاضلو ديفيز قبل مغادرة المغرب: سأحمل دائما قطعة من الرجاء في قلبي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.