أيت منا يتوقع حصول الوداد على 20 مليون دولار من “فيفا”

توقع هشام آبت منا، أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الوداد الرياضي في الفترة المقبلة، خلال مداخلته الأخيرة بإحدى الجامعات المغربية، أن يدر مونديال الأندية بصيغته الجديدة، المنظم العام المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية، على ال 32 ناديا مبلغا يتراوح ما بين 15 و20 مليون دولار، مقابل المشاركة كحد أقصى.

ونفى المتحدث كل ما ورد في الصحف العالمية الشهيرة، كالماركا الإسبانية وغيرها، والتي تحدثت عن مبلغ 50 مليون دولار على الأقل مقابل مشاركة كل ناد من الأندية 32 في كأس العالم للأندية المقبلة.

واعتبر آيت منا أن الأمور ما زالت غامضة بهذا الشأن من طرف الفيفا، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الجديدة ستنظم مناصفة بين الفيفا وشركة عالمية ذات صلة بكل ما هو رياضي، تستحوذ على 50 من المائة من إيرادات التظاهرة.

إلى ذلك، كان الفيفا قبل أسابيع بصدد التعاقد مع شركة آبل الأمريكية الشهيرة، من أجل استحواذ الأخيرة على حقوق بث للمسابقة عالميا.

وأوضح مسؤولو الفيفا آنذاك، أنه في ما يتعلق بالمستشهرين والرعاة للتظاهرة العالمية في نظامها الجديد ب 32 ناديا، فإنه لم يتم التعاقد مع أي منهم إلى حدود اللحظة.

وعقبت الصحف العالمية إثر ذلك على الأمر، حيث أكدت صعوبة التوجه لمنح الأندية المشاركة مبالغ قوية مقابل مشاركتها في ظل عدم التوقيع لرعاة جدد للمسابقة.

يذكر أن الوداد الرياضي سيمثل المغرب في كأس العالم للأندية العام المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الكأس التي ستنظم لأول مرة بمشاركة 32 ناديا.

وكان الوداد الرياضي قد شارك في مناسبتين سابقتين بكأس العالم للأندية في صيغتها القديمة، وذلك عام 2017 بالإمارات العربية المتحدة، وعام 2023 بالمغرب.

 

مواضيع ذات صلة

03 يوليو 2024 - 23:30

“الكاف” يخص المغرب بـ”تقرير إشادة” في إنجاح “كان 2025”

03 يوليو 2024 - 23:00

هل ينطلق الدوري الإفريقي في يناير 2025؟

03 يوليو 2024 - 18:40

الوداد يفاوض مدرب صن داونز

03 يوليو 2024 - 18:00

العين الإماراتي يعلن رسميا استعادة مباريك من الرجاء الرياضي

03 يوليو 2024 - 16:00

“كاف” تلمح إلى إقامة نسخة ثانية من الدوري الإفريقي

03 يوليو 2024 - 15:00

وسائل إعلام إسبانية: نهائي مونديال 2030 سيجرى ببيرنابيو بمدريد

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.