أعرب مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن ارتياحه إزاء تمكن عدة لاعبين دوليين من إيجاد حلول لهم، من خلال ارتباطهم بفرق معينة، خلال الميركاتو الصيفي، قبل مواجهة منتخب الغابون برسم الجولة الأولى للتصفيات الإفريقية المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025.
وقال الركراكي، في تصريحات صحفية، يومه الخميس، على هامش مباراة غد الجمعة ضد منتخب الغابون: “هدفي من خلال تمكن اللاعبين من اللعب في صفوف مختلف الفرق هو أن أراهم يلعبون الكرة، بدلا من العطالة عن اللعب، لأن ما سيكون من تنافسية يفرض عليهم إيجاد حلول للاستمرار في التألق وفرض مكانتهم في فرقهم وفي المنتخب طبعا”.
وتابع الناخب الوطني: “المهم بالنسبة إلى اللاعبين هو الحفاظ على التنافسية، وفرض أنفسهم داخل فرقهم. ثم إن فرقا مثل فنربخشة وغلطة سراي بتركيا، أو بناثينايكوس اليوناني، فهي أندية كبرى، مثلما هو عليه الحال في فرق الرجاء والوداد والجيش الملكي في المغرب”.
وأضاف: “بالنسبة إلى سفيان أمرابط، سنرى إن تمكن أن يكون أفضل مع فريقه الجديد فنربخشة بلعبه رسميا وللدقائق كاملة، مقارنة مع لعبه مباريات أقل في اليونايتد، كما هو الشأن بالنسبة إلى أكرد وأوناحي. وأتمنى أن يلعبوا رسميين في فرقهم الجديدة ويوقعوا على عودة جيدة، واستعادة مستوياتهم المعهودة”.
وزا، قائلا: “نحن نرغب في رؤية مثل هؤلاء اللاعبين وآخرين، على نحو ما هو عليه الحال لدى ابراهيم دياز في ريال مدريد، ونصير مزراوي في اليونايتد، وأشرف حكيمي في باريس سان جيرمان”.
من جانب آخر، نفى الركراكي أن يكون قد تدخل، يوما ما، في اختيارات اللاعبين الدوليين للتعاقد مع هذا الفريق أو ذاك، موضحا: “نعم، أتحدث معهم بخصوص ذلك، لكن لا يمكن لي دفعهم للتوقيع لفريق معين، أو منعهم من الانضمام لفريق آخر. هذه الأمور تبقى من صميم اختياراتهم، وهم المسؤولون عنها، حتى لا يؤثر ذلك على مكانتهم في المنتخب الوطني”.
التعليقات 0