كأس “كاف”….هذا هو التاريخ الحقيقي للمغرب

ما إن يصل نادي مغربي إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، إلا وينطلق الإعلام المغربي في استعراض تاريخ إنجازات الكرة المغربية عموما والأندية المغربية خصوصا في هذه المسابقة، غير أنه في الكثير من الأحيان يتم الخلط بين تاريخ المسابقة وبعض المسابقات الأخرى المندثرة.

وارتأت “جورنال سبور”، لتوضيح الأمور أكثر، استعراض تاريخ المسابقة، في هذه الحلقة الأولى، مع الإشارة إلى إنجازات الأندية الوطنية، بالإضافة إلى التذكير بتاريخ المسابقات الأخرى محط الخلط والنتائج الطيبة، التي أدركتها الأندية المغربية على صعيد تاريخها.

عند انطلاقة المسابقات القارية بإفريقيا، كانت هناك مسابقتان لا ثالث لهما، يتعلق الأمر بكأس إفريقيا للأندية البطلة وكأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، وظل العمل بهما إلى غاية إطلاق أول نسخة من كأس السوبر الإفريقي عام 1993، والتي جمعت بين الفائزين بالمسابقتين المعمول بهما آنذاك وهما كأس إفريقيا للأندية البطلة وكأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس.

وفي تاريخ هذه المسابقات الثلاث، كان الجيش الملكي أول من فاز، من الفرق المغربية، بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1985، ليليه بعد ذلك الرجاء الرياضي، الذي أحرز اللقب نفسه عام 1989، قبل أن يأتي الدور على الوداد الرياضي الفائز باللقب عينه عام 1992، ويتأهل بالتالي لخوض أول نسخة من كأس السوبر الإفريقي، وهي النسخة التي خسرها بأبيدجان الإيفوارية أمام أفريكا سبور الإيفواري، إذ نظمت النسخة آنذاك في ملعب محدد من طرف “كاف”.

ووجب الوقوف هنا أيضا على أنه خلال تلك السنين، انطلقت أيضا مسابقة بين القارتين الإفريقية والآسيوية، عرفت بالكأس الأفرو آسيوية وكانت تجمع الحائز على لقب كأس إفريقيا للأندية البطلة ببطل كأس آسيا للأندية البطلة، وهي المسابقة التي خاضها الجيش الملكي عام 1986 عندما توج بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1985، غير أنه لم يكتب له التتويج بها بعد هزيمته بسيول، عاصمة كوريا الجنوبية، أمام بطل آسيا للأندية البطلة آنذاك، ممثل هذا البلد الأسيوي بهدفين لصفر في مباراة فاصلة واحدة جرت بملعب خصم ممثل المغرب.

وعندما توج الرجاء الرياضي بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989، لم يتسن له خوض الكأس الأفرو أسيوية لإلغائها في تلك السنة، غير أن الوداد الرياضي سيبتسم له الحظ، ليكون أول نادي مغربي يحرز لقبها، تحديدا عام 1993، وذلك بعد أن توج بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1992، إذ خاض مباراته أمام باص الإيراني ذهابا وإيابا، فتعادل سلبيا في طهران، قبل أن يفوز بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بهدفين لصفر ويتوج باللقب.

وفي سنة 1995، قررت “كاف” إطلاق مسابقة ثالثة خاصة بالأندية في القارة السمراء، يتعلق الأمر بكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وظلت تضم الأندية التي احتلت الصف الثاني في الدوري المحلي بل وحتى الثالث في ما بعد.

وفي سنة 1996، سيكون الكوكب المراكشي أول ناد مغربي يتوج بلقب كأس الكنفدرالية، وكان ذلك على حساب النجم الساحلي التونسي.

وفي سنة 1997، غيرت “كاف” اسم كأس إفريقيا للأندية البطلة، وأطلقت عليه اسم رابطة أبطال إفريقيا للأندية، التي أخذت اسم عصبة الأبطال الإفريقية للأندية أو دوري أبطال إفريقيا في ما بعد، وكانت امتدادا لكأس إفريقيا للأندية البطلة لكن بنظام جديد يعتمد تأهيل الفائز بلقب الدوري المحلي وحتى وصيفه في حال كان البلد من ضمن أفضل 12 بلدا قاريا على صعيد الترتيب القاري المعمول به آنذاك، مع اعتماد دور للمجموعتين أيضا ابتداء من دور ربع النهائي أي بمشاركة الثمانية أندية التي تصل إلى هذا الدور، و الحفاظ أيضا على المسابقات الأخرى، وهي كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، كأس الكنفدرالية الإفريقية، كأس السوبر الإفريقي والكأس الأفرو أسيوية.

 

 

 

مواضيع ذات صلة

23 نوفمبر 2024 - 14:00

حكيمي: أتمنى أن أفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2024

23 نوفمبر 2024 - 12:03

حكيمي ينضم إلى قائمة اللاعبين الأعلى أجرا في باري سان جيرمان

23 نوفمبر 2024 - 11:20

مواجهة الثلاثاء أمام الجيش آخر فرص مدرب الرجاء في البقاء

22 نوفمبر 2024 - 16:00

10 آلاف مناصر فقط لمتابعة ديربي الشمال وجماهير تطوان تستنكر

22 نوفمبر 2024 - 14:00

المنتخب السعودي يشارك في بطولة الكونكاكاف للمرة الأولى في تاريخه

21 نوفمبر 2024 - 19:31

نجم منتخب الفتيان يحظى باستقبال قنصلية المغرب في أمستردام  

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

This will close in 30 seconds