قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا، إن لبؤات الأطلس كن قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، خلال مباراة الإياب ضد المنتخب الزامبي (0-2)، مشيرا إلى أن المجموعة عليها مواصلة العمل للتألق في المواعيد المقبلة.
وحجز المنتخب الزامبي للسيدات تذكرة العبور للألعاب الأولمبية باريس 2024 بفوزه بهدفين دون رد على المنتخب المغربب في المباراة التي جمعتهما، مساء الثلاثاء، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم إياب الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
وسجل هدفي المنتخب الزامبي اللاعبة باربرا باندا (الدقيقتان 38 من الوقت الأصلي و106 من الوقت الإضافي عن طريق ركلة جزاء).
وكان المنتخب المغربي قد فاز على نظيره الزامبي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في مباراة الذهاب.
وفي المؤتمر الصحفي عقب مباراة الإياب، قال فيلدا: “بدأنا المباراة بشكل سيء، ما جعل الزامبيات يتفوقن في الشوط الأول، لكن مستوانا تحسن كثيرا خلال الشوط الثاني والوقت الإضافي ونجحنا في صنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل”، مضيفا “أنا فخور باللاعبات اللاتي قدمن كل ما في جعبتهن. لقد كنا قريبين من التأهل، والآن علينا مواصلة العمل. الأولمبياد منافسة صعبة جدا يتأهل إليها 12 منتخبا فقط عبر العالم”.
وفي تعليقه على غياب غزلان الشباك عن هذا اللقاء، أبرز الناخب الوطني أن عميدة المنتخب الوطني “قائدة” وكان غيابها مؤثرا، موضحا “لم تشارك في المباراة بسبب مراكمة الإنذارات. كان بإمكانها مساعدتنا في مباراة اليوم. أنا فخور بهذه اللاعبة وبكل ما قدمته للمنتخب الوطني”، ومضى قائلا “زامبيا لديها باع طويل في كرة القدم النسوية، إذ تضم في صفوفها لاعبات من الطراز العالمي”، لافتا إلى أن “القوة البدنية كانت حاسمة في مباراة الإياب”.
وتابع الناخب الوطني بالقول “لم نكن ننتظر هذا السيناريو، ولكن هكذا هي كرة القدم. لن نكون حاضرين في باريس، ويجب مواصلة العمل، فالتحدي القادم هو كأس أمام إفريقيا 2024، التي ستحتضنها المملكة. سنعمل بجد للتحضير لهذه المنافسة”.
التعليقات 0