وضع زكرياء عبوب، مدرب فريق أولمبيك آسفي، شهادة طبية لدى إدارة الفريق المسفيوي لمدة 20 يوما، سيغيب خلالها عن الفريق.
وفوجئ أعضاء المكتب المسير بالشهادة الطبية، في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه عودة مدرب الفريق للإشراف على التداريب، رفقة طاقمه التقني.
ورفض عبوب العودة إلى تداريب أولمبيك آسفي، مؤكدا أنه يعاني من مرض يتطلب الخضوع للراحة والعلاج، لمدة 20 يوما، قبل أن يحدد ما إذا كان سيمدد عطلته أو سيعود من جديد للفريق.
ووضع اللاعب الرجاوي السابق فريق أولمبيك آسفي في موقف محرج؛ إذ لن يكون بمقدروهم إقالته من منصبه فترة خضوعه للعلاج، وهو السيناريو نفسه الذي عاشه أولمبيك آسفي مع مدربه السابق عبد الهادي السكيتيوي.
وعانى زكرياء عبوب من ضغط كبير في المباراتين الأخيرتين للفريق، إذ راجت حوله إشاعات كثيرة في مواجهة فريقه السابق الرجاء الرياضي، وهو الأمر الذي أغضبه كثيرا.
وساهم تسريب مكالمة هاتفية له في توثر العلاقة بينه وبين مسؤولي ومحيط أولمبيك آسفي، الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ قرار رغبته في الرحيل عن الفريق.
ويتشبث مسؤولو آسفي بعبوب في منصبه، خاصة أنه نجح في تحقيق نتائج جيدة في الموسم الحالي، ويحتل الفريق المراكز الخميس الأولى.
التعليقات 0