استدعت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدربين زينباور (مدرب الرجاء الرياضي)، وطارق السكيتيوي (المدرب السابق للمغرب الفاسي)، من أجل الاستماع إليهما بخصوص الخلاف الذي نشب بينهما، بعد نهاية المواجهة التي جمعت النسور الخضر بفريق “الماص” بالدوري الاحترافي.
وحددت لجنة الأخلاقيات صباح الثلاثاء المقبل موعدا للاستماع إلى المدربين معا، قبل اتخاذ قرار في حقهما بعد خلافهما، الذي اعتبرته لجنة الأخلاقيات مسيئا لكرة القدم الوطنية.
وكان طارق السكيتيوي قد حمل زينباور مسؤولية الخلاف، إذ أوضح، في الندوة الصحافية، أن المدرب الألماني تفوه بكلمات غير مقبولة في حق عميد الماص أكردوم، ما دفع الأخير للرد عليه.
وأوضح السكيتيوي أن المدرب زينباور ليس له الحق في التحدث إلى لاعبي المغرب الفاسي بعد نهاية المباراة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت صورة للمدرب الألماني، وهو يشير بيديه إلى وجه السكيتيوي، في إشارة إلى فوز الرجاء بعشرة لاعبين على المغرب الفاسي، ما اعتبرها المدرب المذكور استفزازا من المدرب الألماني.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت عن تعيين طارق السكيتيوي مدربا للمنتخب الوطني الأولمبي، خلفا لعصام الشرعي، ما اضطره إلى مغادرة منصبه مدربا للمغرب الفاسي في الأسبوع الماضي.
التعليقات 0