هل هي بداية إصلاح منظومة التحكيم المغربي؟

أوكل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للحكم الدولي إسماعيل الفتح، مهمة إجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني.

ويعيش التحكيم المغربي منذ سنوات، على وقع الاحتجاجات، والاتهامات بخدمة أجندات معينة، طالت ممارسيه ومسؤوليه، رغم التغييرات التي أقدمت عليها الجامعة، على مستوى إعادة هيكلة اللجنة المركزية والمديرية.

وطلب لقجع من الحكم الفتح تقييما شاملا لمنظومة التحكيم المغربي حاليا، تتضمن مكامن القوة والضعف، وكذا إقتراح سبل تطويرها، وذلك خلال حفل تقديمه اليوم الثلاثاء بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحضور رؤساء العصب الوطنية وأعضاء المديرية الوطنية واللجنة المركزية للتحكيم.

نشأ اسماعيل الفتح، (43 سنة) وترعرع بمدينة الدار البيضاء، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الثامنة عشرة، ليبدأ مسيرته المهنية كحكم رابع في عام 2011، ويظهر لأول مرة في التحكيم بالدوري الأمريكي سنة واحدة بعد ذلك.

وأصبح إسماعيل الفتح حكما دوليا سنة 2016، حيث شارك سنة 2019 في نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، إضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية 2019، ونهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، وكذا إدارته لعدة مباريات في الدوري الأمريكي للمحترفين، والكأس الذهبية الكونكاكاف.