انتزع نابولي الثاني تعادلا صعبا 1-1 من ضيفه إنتر المتصدر، اليوم السبت، في قمة المرحلة السابعة والعشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم التي شهدت اهدار أتالانتا الثالث المزيد من النقاط على أرضه بتعادله سلبا مع فينيتسيا صاحب المركز قبل الاخير.
وبقي إنتر متصدرا برصيد 58 نقطة مقابل 57 لنابولي و55 لأتالانتا.
في المباراة الاولى، دخل نابولي المباراة على ملعبه “دييغو ارماندو مارادونا”، وهو لم يفز في آخر 4 مباريات في الدوري فتعادل مع روما 1-1 ومع أودينيزي بالنتيجة ذاتها ومع لاتسيو 2-2 وخسر أمام كومو 1-2.
نجح إنتر حامل اللقب الموسم الماضي، في التقدم من أول فرصة حقيقية للفريقين في المباراة عندما احتسب الحكم ركلة حرة للضيوف اثر مخالفة على الظهير الهولندي دنزل دومفريس، انبرى لها فيديريكو دي ماركو بيسراه لتعانق الشباك (22) مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم في الدوري.
وكاد البلجيكي روميلو لوكاكو يدرك التعادل عندما وصلته كرة داخل المنطقة فسددها بيسراه على الطاير لكنها أصابت الشباك الخارجية لحارس إنتر الاسباني جوزيب مارتينيس (34).
وضغط نابولي بقوة في الشوط الثاني الذي شهد مطلعه اصابة دي ماركو مسجل الهدف وعدم اكماله المباراة فحل مكانه الفرنسي بنجامان بافار.
وتصدى مارتينيس حارس إنتر لكرة قوية سددها لاعب وسط نابولي الاسكلتندي سكوت ماكتوميني منقذا مرماه من هدف أكيد (54).
ونجح نابولي في إدراك التعادل عبر البديل الدنماركي فيليب بيلينغ قبل النهاية بثلاث دقائق عندما وصلته الكرة داخل المنطقة من السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا فسددها باتجاه المرمى ليتصدى لها مارتينيس لكنها ارتدت اليه فأعادها داخل الشباك.
والهدف هو الأول لبيلينغ في صفوف نابولي في مباراتين بعد قدومه معارا من بورنموث في 11 كانون الثاني/يناير الماضي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
يذكر أن نابولي لا يشارك في المسابقات الاوروبية هذا الموسم خلافا لإنتر الذي يواجه فينورد روتردام الهولندي في الدور ثمن النهائي منتصف الاسبوع المقبل.
وفي المباراة الثانية، أهدر أتالانتا المزيد من النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي على أرضه مع فينيتسيا المتواضع.
وفشل أتالانتا بالتالي في الفوز على أرضه في آخر خمس مباريات وتحديدا منذ مطلع العام الحالي ما ساهم في تراجع حظوظه في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
دخلت كتيبة المدرب جان بييرو غاسبيرني المباراة وهي تملك فرصة ذهبية لتضييق الخناق على إنتر، لكن لاعبي أتالانتا اهدروا الفرصة تلو الاخرى في حين لم يكن مهاجمه ماتيو ريتيغي هداف الدوري بـ 21 هدفا في يومه.
وقال غاسبيريني بعد اللقاء “عندما نلعب في مواجهة هذا النوع من الفرق على أرضنا، يتعين علينا التعامل مع الدفاعات المتأخرة”.
وأضاف “لاعبو فريقي بذلوا قصارى جهودهم لكن الفترة الحالية صعبة على الجميع وهذا الامر يظهر ايضا على فرق المقدمة”.
وكان ظهير أتالانتا الدولي دافيدي زاباكوستا الأقرب لافتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق لكن القائم تصدى لمحاولته بعد مجهود فردي رائع للمهاجم النيجيري أديمولا لوكمان.
وكان لوكمان أضاع فرصة ذهبية أيضا عندما انفرد بحارس فينتسيا الروماني إيونوت رادو لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة، كما أضاع فرصة أخرى عندما سدد الكرة اخطأت المرمى في الدقيقة 82.
التعليقات 0