بطولة إنجلترا.. ليفربول يبتعد بـ7 نقاط وكابوس مانشستر سيتي مستمر

ابتعد ليفربول 7 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما قلب تخلفه أمام ضيفه ليستر سيتي 0-1 إلى فوز 3-1، اليوم الخميس، في المرحلة الثامنة عشرة، مستغلا خسارة منافسه المباشر تشلسي على أرضه أمام جاره فولهام 1-2.

ورفع ليفربول رصيده الى 42 نقطة مقابل 35 نقطة لمنافسه المباشر تشلسي وبات الأخير مهددا بخسارة المركز الثاني في حال فوز أرسنال على ضيفه المتواضع ايبسويتش تاون الجمعة.

تقدم ليستر بهدف مفاجئ عن طريق مهاجمه الغاني جوردان أيوو بعد مرور 6 دقائق، قبل أن يرد ليفربول بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها الهولندي كودي خاكبو (45+1) وكورتيس جونز (49) والمصري محمد صلاح (82).

بدأ ليفربول المباراة بضغط كبير على مرمى ليستر سيتي لكنه فوجئ بهدف مبكر يدخل مرماه عن طريق أيوو بعد مرور 6 دقائق فقط.

ضغط ليفربول من أجل ادراك التعادل وتصدى القائم الايمن لكرة رأسية من الظهير الاسكتلندي اندي روبرتسون (24) ثم تدخلت العارضة لحرمان المصري صلاح من التسجيل (44).

بيد أن خاكبو نجح في معادلة الأرقام عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة فسددها لولبية بعيدا عن متناول حارس ليستر سيتي (45+1).

وفي مطلع الشوط الثاني نجح جونز في منح ليفربول التقدم بمتابعته كرة عرضية من مسافة قريبة (49)، قبل ان يختتم صلاح التسجيل بتسديدة يسارية ماكرة في الزاوية السفلى لمرمى ليستر سيتي (82).

ورفع صلاح رصيده الى 16 هدفا معززا صدارته لترتيب الهدافين بفارق 3 أهداف عن مهاجم مانشستر سيتي النروجي إرلينغ هالاند الذي أهدر ركلة جزءا في تعادل فريقه امام إيفرتون 1-1.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر هالاند ركلة جزاء (53) حارما سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع، ليبتعد كثيرا في سباق اللقب، بفارق 14 نقطة عن ليفربول.

حاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكرا برأسية لكنها لم تكن متقنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3).

وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلا من الطرف الأيمن كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا، من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسل م تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14).

وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكن تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33).

وأدرك نداي غير المراقب التعادل بعدما وصلته عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36).

وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو.

لكن هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل بترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها ورد الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (53).

وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67).

ولم تنفع تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، غوندوغان والشاب جيماي سيمبسون بيوزي من إحداث فارق.

وفشل تشلسي في الضغط على ليفربول المتصدر بسقوطه على أرضه أمام فولهام 1-2 في دربي غرب لندن، وذلك للمرة الاولى منذ عام 1979.

تقدم تشلسي عن طريق مهاجمه كول بالمر بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة (16) رافعا رصيده إلى 12 هدفا في 18 مباراة في الدوري، لكن الويلزي هاري ويلسون أدرك التعادل لفولهام من كرة رأسية من مسافة قريبة (82)، قبل أن يسجل له البديل البرازيلي رودريغو مونيز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من المباراة ليسقط تشلسي بالضربة القاضية.

وهي ثاني نتيجة سلبية لتشلسي بعد تعادله مع إيفرتون سلبا في الجولة الماضية خارج ملعبه.

وواصل نيوكاسل نتائجه الايجابية في الآونة الاخيرة وتغلب على ضيفه أستون فيلا المنقوص 3-0.

تقدم نيوكاسل مبكرا عن طريق جناحه الدولي أنتوني غوردون بكرة لولبية من مشارف المنطقة سكنت الزاوية العليا لحارس فيلا الأرجنتيني إيمليانو مارتينيس بعد مرور دقيقتين.

وزادت الأمور سوءا لفيلا إثر طرد مهاجمه الكولومبي جون دوران اثر دهسه المدافع السويسري فابيان شار بعد مرور 32 دقيقة ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.

وفي الشوط الثاني أضاف مهاجم نيوكاسل السويدي ألكسندر ايزاك الثاني مستثمرا كرة عرضية من جايكوب مورفي تابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (59) رافعا رصيده الى 11 هدفا هذا الموسم، والثالث عن طريق البرازيلي جولينغتون (90+1).

وحذا حذوه نوتنغهام فوريست بفوزه على ضيفه توتنهام بهدف وحيد حمل توقيع الجناح السويدي أنتوني ايلانغا (28).

وصعد نوتنغهام إلى المركز الثالث مؤقتا برصيد 34 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أرسنال الذي يلتقي ايبسويتش الجمعة.

وعمق ولفرهامبتون جراح مانشستر يونايتد بالفوز عليه 2-0 مستغلا النقص العددي في صفوف منافسه اثر طرد قائده البرتغالي برونو فرنانديش مطلع الشوط الثاني.

وبعد ان كانت الكفة متعادلة نسبيا في الشوط الاول كانت نقطة التحول طرد فرنانديش بالبطاقة الصفراء الثانية في المباراة مطلع الشوط الثاني.

ومرة جديدة عانى يونايتد من الكرات الثابتة لأن المهاجم البرازيلي ماتيوش كونيا افتتح التسجيل من ركلة ركنية وأسكنها مباشرة في شباك الحارس الكاميروني أندريه أونانا (58).

وكان يونايتد تلقى هدفا مماثلا من قبل المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون من ركلة ركنية مباشرة مماثلة في المباراة التي خسرها 3-4 امام توتنهام في كأس الرابطة.

ثم أضاف البديل الكوري الجنوبي هوانغ هي-تشان الثاني لولفرهامبتون في الثواني الأخيرة من المباراة إثر هجمة مرتدة.

وهي الخسارة الثانية تواليا لفريق “الشياطين الحمر” في الدوري والثالثة في مختلف المسابقات بعد توتنهام 3-4 في ربع نهائي كأس الرابطة وبورنموث 0-3 في بريميرليغ، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر.

 

مواضيع ذات صلة

26 ديسمبر 2024 - 21:37

بطولة إنجلترا.. فولهام يفاجئ تشيلسي في ستامفورد بريدج

26 ديسمبر 2024 - 16:20

بطولة إنجلترا.. كابوس مانشستر سيتي يتواصل بتعادله مع إيفرتون

25 ديسمبر 2024 - 16:00

بطولة إنجلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة

25 ديسمبر 2024 - 08:00

بطولة إنجلترا.. نونو يحذر لاعبيه من مواجهة توتنهام

25 ديسمبر 2024 - 07:00

غوارديولا: سجل مانشستر سيتي السيء يتحمل مسؤوليته الجميع وليس هالاند بمفرده

23 ديسمبر 2024 - 21:00

بطولة إنجلترا.. إصابة في الفخذ تغيب ساكا مهاجم أرسنال لأسابيع

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.