يعيش مشروع التكوين المعتمد من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي انخرط فيه أحد عشر فريقا بالدوري الاحترافي، أزمة رواتب تهدد بانقطاع الأطر التقنية المشرفة على تكوين الفئات الصغرى عن العمل.
وتأخرت الشركة المكلفة بالمشروع في صرف أجور الأطر التقنية لشهرين، ما أحدث أزمة مالية لمدربي الفئات الصغرى، دفعتهم إلى التفكير في الإضراب عن العمل بداية من الأسبوع المقبل.
وأوضحت مصادر خاصة أن مدربي الفئات الصغرى بالأندية المعنية بمشروع التكوين أجروا اتصالات في ما بينهم، بغرض التنسيق من أجل الاتفاق على خطوة موحدة للاحتجاج على تأخر صرف رواتبهم.
وأكدت المصادر الخاصة أن مدربي الفئات الصغرى لديهم تخوف وحيد، هو طردهم من العمل من قبل الإدارة التقنية، خاصة أنهم لا زالوا لم يوقعوا عقودهم بشكل رسمي، إذ يشتغلون دون عقود حاليا.
وعبر المدربون، حسب مصادر مقربة منهم، عن استيائهم العميق من تأخر الشركة الخاصة في صرف أجورهم، رغم حاجتهم إليها لالتزاماتهم المالية اتجاه أسرهم.
واختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الإشراف على التكوين بالأندية، بسبب الأزمات المالية الكبيرة التي تعاني منها أندية الدوري الاحترافي، إذ وقعت شراكات مع 11 فريقا بالدوري في انتظار انخراط باقي الأندية في المشروع مستقبلا.
التعليقات 0