سفيان بوفال.. من يكون هذا المرشح للعب مونديال الأندية رفقة الوداد؟

هل سينضم المهاجم المغربي سفيان بوفال لنادي الوداد الرياضي على سبيل الإعارة؟.. ذاك هو السؤال الذي بات يفرض نفسه، منذ ساعات ماضية، وفق أنباء مسربة، في انتظار تأكيد صحتها من عدمها، في غضون ما يُستقبل من ساعات، أو بعد أيام قلائل، ربما..

إلى ذلكم الحين، فإن “الصفقة” المثارة جدلا، وفي حال اكتمالها بنجاح، من شأنها أن تجعل الأسد المغربي بوفال، صاحب الـ31 سنة و3 أشهر بالكاد، إضافة نوعية مهمة داخل صفوف الوداد، لاسيما وأن النادي الأحمر مقبل على مشاركة دولية كبرى، من قيمة كأس العالم للأندية 2025، وهو الذي شكل واحدا من “أسود الأطلس” الذين أبهروا العالم أجمع في مونديال المنتخبات بقطر 2022، وبإمكانه معاودة الإبهار في مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية 2025، في حال تأكد تعاقده مع الوداد.

بوفال.. هذا هو اسمه العائلي.. ومثلما يبرز لقبه بمثابة “اسم على مسمى”، فقد كان، بالفعل، “فال” خير على المنتخب الوطني المغربي، وهو يساهم بفعالية في كتابة الملحمة المغربية في مونديال قطر 2022، ببلوغ دور نصف نهائي كأس العالم، مع إنهاء النسخة المونديالية في المركز الرابع عالميا.. ويا له من “إنجاز من درجة إعجاز” غير مسبوق عربيا وإفريقيا، ويستحق أن يُروى للأجيال المتعاقبة، الحالية منها واللاحقة، بكل فخر واعتزاز.

سفيان بوفال.. ولد في باريس، عاصمة الأنوار (17 شتنبر 1993)، ليشع نوره الكروي، على غرار نور العاصمة الفرنسية، وتتفتح موهبته منذ طفولته، وهو الذي يستمد قوته من أصوله المغربية التي تعود إلى مدينة تازة الأبية، مبهرا متابعيه في مختلف الفئات العمرية، قبل أن يوقع أول عقد احترافي له، عام 2012، رفقة نادي أنجي الفرنسي، لمدة 4 سنوات، متنقلا عبر العديد من الأندية والبطولات، على تعددها وتنوعها، من قبيل الدوريات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، وحتى الخليجية. وفي كل محطة حل بها، إلا وكان يرسم وشما راسخا ويترك أثرا لامعا.

وظل بوفال، الذي يمزج اللعب بين مركزي الجناح الأيسر وخط وسط مهاجم، وفيا لتجسيد “الحصان الرابح” في مختلف الخطط التكتيكية داخل كل الأندية التي لعب لها، كما في كتيبة “الأسود الأطلسية”، سواء في عهد المدرب وليد الركراكي، أو عهدي سابقيه هيرفي رونار ووحيد خليلوزيتش، بفضل ما يمتلكه من قدرة على تشتيت دفاعات الخصوم، وما يكتسبه من تحركات سريعة وملكات مهارية، ساعدته على نثر سحره الكروي، متراقصا بمراوغاته مع الخصوم يمينا ويسارا، بكل ثقة وحماس المقاتلين داخل الملاعب، منذ أول مباراة دولية خاضها بألوان المنتخب المغربي، يوم 26 مارس 2016 ضد منتخب الرأس الأخضر، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.

وبالتأكيد، تراهن جماهير ومكونات الوداد على نجاح صفقة سفيان بوفال، في مونديال الأندية 2025، في انتظار إمكانية توصل مسؤولي “الواك” لاتفاق مع نظرائهم بفريقه سانت جيلواز البلجيكي، في ظل الحديث عن موافقة بوفال على حمل قميص الوداد الرياضي، على سبيل الإعارة، وبصيغة استثنائية، خلال نهائيات كأس العالم للأندية، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المتراوحة بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025.

 

مواضيع ذات صلة

27 أبريل 2025 - 01:00

منظمون: الدورة الثامنة لماراطون الرباط بمشاركة نخبة عالمية

25 أبريل 2025 - 19:00

جمعيات رجاوية تستعد لمقاضاة أصحاب صفحات فايسبوكية

23 أبريل 2025 - 12:00

الوداد يلعب بقميص شركة ألبسة جديدة في كأس العالم

22 أبريل 2025 - 10:00

عادل السياح يؤكد جاهزية منتخب القاعة النسوي لبطولة إفريقيا 

22 أبريل 2025 - 08:00

غلام يشرف على إعداد ملف شراكة الرجاء مع “مارسا ماروك”

20 أبريل 2025 - 13:00

الجامعة الملكية تحتفي بالمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة

19 أبريل 2025 - 22:30

الخطوط الملكية المغربية “شريك دولي رسمي” للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم

18 أبريل 2025 - 20:00

استضافة مجسم كأس العالم يكلف الوداد 200 مليون سنتيم

12 أبريل 2025 - 21:00

مركب محمد الخامس.. معلم بارز ينبض بعبق التاريخ ووهج المشاعر

12 أبريل 2025 - 19:43

مركب محمد الخامس بالدار البيضاء يكتسي حلة جديدة

08 أبريل 2025 - 21:00

فيفا ينظم ندوات لتحضير الإطار التحكيمي لمونديال للأندية

07 أبريل 2025 - 17:00

بونو يستعد لمواجهة ريال مدريد في كأس العالم للأندية بتصريح طريف

03 أبريل 2025 - 22:00

إطلاق باقات تذاكر حصرية لكأس العالم للأندية فيفا 2025

31 مارس 2025 - 14:00

نبيل باها : الهدف المبكر “طلق اللاعبين”

30 مارس 2025 - 18:00

فتيان المغرب ورهان التتويج القاري

30 مارس 2025 - 03:00

لقجع يطالب لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بتشريف كرة القدم المغربية

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.