ارتأى مدرب شباب المحمدية، رضوان الضرضوري، أن يدق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الصعبة التي صارت تؤرق الفريق منذ بداية الموسم الكروي الحالي، ورمت به إلى واقع مرير لا يحتاج لأي تأخير، تفاديا لعدوث الأسوأ.
ولم يُخف مدرب شباب المحمدية تخوفه من سقوط مبكر للفريق نحو القسم الثاني، موجها استغاثة حارقة لمسؤولي الفريق والمدينة، بغية إنقاذه من الوضعية الحرجة التي يعيشها منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري.
وقال المدرب الضرضوري، في الندوة الصحافية التي تلت مباراة أول أمس الأحد، تزامنا مع ثامن هزيمة له أمام إتحاد تواركة بثلاثية (0-3): “لقد صار من الواجب على المسؤولين التحرك من أجل مصلحة الفريق، لأنه من العيب أن يصل شباب المحمدية لهذه الوضعية”.
وتابع مدرب الفريق الفضالي، قائلا: “أي مدرب سيتولى تدريب شباب المحمدية وسط هذه الظروف، لا يمكن له أن ينجح، لأن المشكل أكبر من هذا الجانب، مثلما يعرف الجميع”.
وأضاف الضرضوري، بحرقة بادية: “شباب المحمدية صار يغرق، ومن اللازم تدخل المسؤول وتحركه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. من العيب أن يسقط هذا الفريق واللاعبون وهذه المدينة بهذه الطريقة”.
ويوجد فريق شباب المحمدية في وضع حرج لا يُحسد عليه، من خلال تذيله ترتيب الدوري الوطني الأول بما لا يتجاوز نقطة واحدة، حصل عليها من تعادل، مقابل تعرضه لـ8 هزائم بالجملة، وبحصص رقمية ثقيلة، إلى حد أنه، ومن أصل 9 مباريات، تلقت مرماه 24 هدفا وسجل 3 أهداف فقط، أي بنسبة “-21هـ”.
التعليقات 0