الصحراوي: سعيد بوجودي في المنتخب وأعد الجمهور بتقديم الأفضل

أعرب اللاعب المغربي أسامة الصحراوي عن سعادة كبيرة بانضمامه للمنتخب الوطني، لأول مرة في مساره، عقب المناداة عليه ضمن لائحة اللاعبين الموجودين حاليا في معسكر تدريبي مغلق بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تأهبا لمباراتي إفريقيا الوسطى، برسم تصفيات “كان 2025”.

وقال الصحراوي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “أنا سعيد جدا بالتحاقي بالمنتخب المغربي. منذ أن وطأت قدماي هنا بهذا المركب الرياضي، شعرت بفخر عظيم ينتابني، وأنا فخور بهذه التجربة الجيدة رفقة منتخب بلادي”.

وأضاف الصحراوي: “عندما تواصل معي المدرب وليد الركراكي وقدم لي الدعوة، كانت فرحتي كبيرة جدا وبشكل لا يوصف، لأنني كنت أنتطر مثل هذه اللحظة منذ وقت سابق. أنا سعيد بمنحي هذا الشرف، وأقدر طموح المدرب وفلسفته. وكم هو شعور استثنائي كي أحمل قميص المنتخب وأمثل بلدي”.

وتابع اللاعب المغربي: “الأجواء هنا في التداريب رائعة للغاية، وجميع اللاعبين يستمتعون باللقاء مع بعضهم البعض. المنتخب يتوفر على مجموعة ممتازة ولاعبين كبار”، مضيفا: “أعد الجمهور المغربي ببذل قصارى جهودي كي أقدم إضافة رائعة للمنتخب، وسنعمل على الفوز في مباراتينا ضد منتخب إفريقيا الوسطى”.

ويواصل المنتخب المغربي تجمعه الإعدادي المغلق بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادا للمواجهتين اللتين سيخوضهما أمام منتخب إفريقيا الوسطى ذهابا وإيابا بالملعب الشرفي لمدينة الوجدة، حيث ستجرى مباراة الذهاب يوم السبت12 أكتوبر الجاري، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، على أن تقام مقابلة الإياب يوم الثلاثاء الموالي، 15 من الشهر نفسه وبالملعب ذاته.

 

مواضيع ذات صلة

22 أكتوبر 2024 - 18:00

جولة أوروبية جديدة للركراكي قبل مواجهتي الغابون وليسوتو

22 أكتوبر 2024 - 14:10

الجامعة تحدد موعد سفر الأسود إلى الغابون

20 أكتوبر 2024 - 11:03

الركراكي يراهن على بنصغير لإقناع لاعب جديد بحمل قميص “أسود الأطلس”

18 أكتوبر 2024 - 19:05

هاشتاغ خاص لدعم تتويج دياز بالكرة الذهبية الإفريقية

17 أكتوبر 2024 - 21:35

الكنفدرالي تهدد بتغيير ملعب “أسود الأطلس” وليسوتو

17 أكتوبر 2024 - 11:00

الدولي المغربي بنصغير: استعنت بمعالج طبيعي لهذا السبب

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.