يوجد هشام آيت منا، رئيس فريق الوداد الرياضي، في حالة تنافي بين رئاسته للفريق الأحمر، وشباب المحمدية، على اعتبار أن السجل التجاري للشركة الرياضية لا يزال يحمل اسم آيت منا، رغم توفره على محضر يؤكد تقديمه لاستقاله من منصبه، وتنازله عن أسهمه في الشركة.
ويعد آيت منا بقوة القانون رئيسا فعليا للشركة الرياضية لشباب المحمدية، ما دام محضر إلغاء رئاسته للشركة المذكورة لم يتم تفعيله بالمحكمة التجارية لمدينة الزهور، الأمر الذي يضعه في حال تنافي في الوقت الحالي.
ويرفض أعضاء الشركة الرياضية لشباب المحمدية، تفعيل محضر استقالة هشام آيت منا من منصبه، بسبب الخلاف القائم بينهم، إذ قرر أسامة الناصيري، المرشح لخلافة آيت منا في رئاسة الشركة الرياضية، صياغة محضر جديد يمنح حق توقيع الشيكات باسم الشركة بمفرده، وهو ما يرفضه باقي المساهمين في الشركة.
وكان المحضر الذي صاغه هشام آيت منا رفقة باقي عضاء الشركة عند تقديمه لاستقالته قد منح الناصيري الحق في رئاسة الشركة دون أحقية التوقيع، إذ منحها آيت منا لعضوين آخرين بمجلس الإدارة، وهو ما رفضه الناصيري، علما أن وضع المحضر قبل أن يقرر التراجع عنه.
التعليقات 0